فيلم أردني بمهرجان دولي بأسبانيا

فيلم أردني بمهرجان دولي بأسبانيا
الرابط المختصر

اختير الفيلم الاردني الطويل المعنون "هذه صورتي عندما كنت ميتا" للمخرج الشاب محمود المساد ضمن مسابقة السينما تتحرك، احد ابرز اقسام مهرجان سان سباستيان السينمائي الدولي باسبانيا.

يجيء اختيار الفيلم الذي انجزه المساد حديثا ليشارك في دورة المهرجان الثامنة والخمسين التي تنطلق الشهر المقبل ، الى جوار عشرات الافلام العالمية التي تتنافس على جائزة المهرجان الكبرى "الصدفة الذهبية".

يتناول الفيلم قصة احداث عصيبة تعود الى العام 1983 ، عندما وجد طفل نفسه يسقط مضرجا بدمائه الى جوار والده الذي جرى اغتياله باطلاق الرصاص عليه في احد الشوارع اليونانية.

وتنطلق كاميرا المساد بمعاينة احوال الطفل في العاصمة عمان لندرك ان الاطباء تمكنوا من انقاذ حياته، وغدا اليوم رجل اعمال ليعيد سرد اسرار الحادثة التي قضى فيها والده.

ويبين الفيلم كيف ادخل الطفل الى ثلاجة الموتى اعتقادا من الاطباء انه قد مات.

تتكيء احداث الفيلم على صورة فوتوغرافية ما تزال في حوزة الشخصية الرئيسة بالفيلم وكانت وسائل الاعلام تناقلتها عقب الحادث قبل ربع قرن من الزمان.

يعتبر مهرجان سان سباستيان الذي يقام سنويا في منطقة بالشمال الأسباني من بين ابرز مهرجانات السينما العالمية التي تنظم في أوروبا إلى جانب كان وفينيسيا وبرلين.

غالبا ما تشهد فعاليات المهرجان منافسة ساخنة بين مخرجي القارات الثلاث أميركا اللاتينية وافريقيا وآسيا بغية الظفر بالجائزة الكبرى المسماة "الصدفة الذهبية"، ويمنح المهرجان المخرجين الجدد جوائز مالية وعينية تساعدهم على انجاز مشروعاتهم المنتظرة.

عرض المهرجان في دورات سابقة ضمن اقسامه المتنوعة أفلاما عربية من الأردن ومصر وسورية والمغرب ولبنان وفلسطين والعراق.

يشار الى ان المساد المولود في الزرقاء العام 1959 سبق له ان شارك بالمهرجان ذاته بفيلمه "اعادة تدوير".

وحقق المساد المقيم حاليا في هولندا مجموعة من الافلام القصيرة والطويلة التي تمزج بين العناصر الروائية والتسجيلية، ونالت اعجاب النقاد والحضور في العديد من المهرجانات السينمائية الدولية من بينها مشاركته في مهرجانات "سندانس" بالولايات المتحدة الأميركية ودبي والاسماعيلية وايام قرطاج السينمائية وبيروت وروتردام ، كما حاز على جوائز رفيعة مثل جائزة التصوير وافضل فيلم تسجيلي وجائزة الجمهور.

أضف تعليقك