زيتونة معمرة في الأردن ساقها يتسع لثلاثة رجال

زيتونة معمرة في الأردن ساقها يتسع لثلاثة رجال
الرابط المختصر

تصمد زيتونة عمرها زاد على ألف عام، وما تزال أغصانها تنتصب عاليا في وادي الريان ببلدة جديتا لتمتد على مساحة كبيرة؛ إذ يصل طول الغصن الواحد منها إلى نحو خمسة أمتار وارتفاعه كذلك لتشكل دائرة ظل لا يقل نصف قطرها عن سبعة أمتار بينما ساق الشجرة لافت من حيث حجمه وشكله وارتفاعه إذ يرتفع عن الأرض نحو ثلاثة أمتار وبعرض لا يقل عن أربعة امتار.

 

واللافت أن الساق ذو الحجم الكبير يتوسطه تجويف تشكل على ما يبدو عبر مئات السنين من خلال تفرع طبيعي للأغصان وهو تجويف واسع يتسع لثلاثة رجال في آن واحد.

 

ويقول مالك الشجرة المعمرة والفريدة من حيث العمر والشكل والحجم لوكالة الأنباء الأردنيّة إن شجرته تدر عليه سنويا نحو ثلاثمئة دينار وفي المواسم الجيدة يرتفع إنتاجها إلى اكثر من ذلك، أما قطاف ثمارها فيتم من خلال التسلق إلى الأغصان بواسطة سلالم خشبية أو حديدية ويعمل في قطافها مع أسرته لمدة أربعة أيام على الأقل.

 

ويضيف أن تجديد عمر الشجرة وحيويتها يتم من خلال تقليم موسمي للأغصان اليابسة كي تنمو بدلا منها أغصان أخرى أكثر حيوية.

 

وتنتشر في وادي الريان بضع مئات من أشجار الزيتون الرومي المعمر حيث جريان المياه والرطوبة الملائمة وكذلك التربة إذ تعد جديتا ثاني أكبر بلدة في لواء الكورة في انتشار الزيتون الرومي بعد بلدة تبنة.