"روتاريون" من أجل أردن أكثر اخضرارا

"روتاريون" من أجل أردن أكثر اخضرارا
الرابط المختصر

 

قامت جمعية نادي روتاري عمان غرب بمشاركة جمعيات أندية الروتاري في الأردن بالتعاون مع جمعية حماية الشجرة بمبادرة تهدف لتحسين وضع الغابات في الأردن، حيث قامت يوم أول أمس الجمعة بزراعة 600 شجرة بلوط نوع ملول متساقط الأوراق ولوز مر في غابة نادي روتاري عمان غرب التي تم انشاؤها في منطقة بيرين على مساحة 18 دونم.

 

 

وشاركت أندية روتاري عمان و روتاري عمان بترا و عمان جرش و روتاري عمان كوزموبوليتن و عمان نهر الأردن و روتاري عمان كابيتال في المبادرة التي تهدف إلى "حماية البيئة وإعادة تأهيل وحفظ الغابات الطبيعية ضمن إطار المسؤولية الإجتماعية في خدمة المجتمع المحلي وتنمية الوعي الأجتماعي والثقافي وترسيخ مفهوم العمل التطوعي".

 

 

يشار إلى أن غابات الأردن تغطي أقل من 1٪ من مساحة البلاد، حيث يشكل قطع الأخشاب والرعي الجائر من بين الاستخدامات غير المستدامة الرئيسية التي تؤثر سلبيا على البيئة وتؤدي إلى تدهور التربة والتعرية، واختفاء التنوع البيولوجي (النباتي والحيواني) والتصحر.

 

 

وتأتي هذه المبادرة بحسب بيان للجمعية بسبب الحاجة لتحسين وضع الغابات في الأردن عامة ومنطقة برين خاصة في غاية الأهمية ويتم ذلك من خلال برامج إعادة التأهيل والحفاظ على البيئة، حيث إن إعادة تأهيل جزء من هذه الغابة من خلال التشجير سوف يساعد على استعادة النظم الإيكولوجية الطبيعية عن طريق زيادة الغطاء الحرجي وتأمين الربط بين النظم البيئية الطبيعية في الغابات؛ بينما برامج حفظ الغابات سيؤمن الترميم الطبيعي للنظام البيئي والحد من الاستخدامات غير المستدامة للغابات. هذا وسوف تولد تأثيرات إيجابية على البيئة

 

وأضاف البيان  إن مثل هذه المبادرات تساعد على ضمان استدامة الغابات والخدمات التي تقدمها للمجتمعات المحلية، مثل استخدام الأشجار والنباتات لأغراض غذائية وطبية، ليس فقط من شأن هذه المبادرة أن تساعد المجتمع المحلي على الحفاظ على موارده المحلية واستعادة النظام البيئي من خلال زيادة الغطاء الحرجي ولكنها سوف تولد تأثير إيجابي بإشراك المجتمع بتحمل المسؤلية والقيام بأنشطة لإعادة تأهيل الغابات مثل زراعة الاشجار والحفاظ على المنطقة بالإضافة إلى إنشاء الشعور بالانتماء تجاه الغابات والبيئة.

 

 

وزاد، إنه سيرافق برامج إعادة التأهيل والحفاظ على الغابات برنامج توعية يستهدف المجتمعات المحلية، وخاصة أطفال المدارس. وهذا بدوره يعزز المعرفة والثقافة حول أهمية البيئية والحاجة الملحة لحمايتها.

 

يشار إلى أن الروتاري أول وأقدم منظمة تطوعية تضم حوالي مليون و200 ألف عضو من رجال أو سيدات الأعمال وقادة مهنيين كل في مجاله من جميع أنحاء العالم تجمعهم الرغبة بتقديم الخدمات الإنسانية والاستعداد الدائم لبناء النية الحسنة وهناك اكثر من 34,000 نادي روتاري في العالم في أكثر من 200 دولة ومنطقة جغرافية يقومون بتنفيذ مشاريع خدمية تعالج التحديات الحالية - مثل الأمية, السلام , الأمومه وصحة الطفل الفقر والعلاج, تنمية المجتمع نقص المياة النظيفة وتلوث البيئة – مع الحث على المحافظة على أعلى المستويات الأخلاقية في حياتهم المهنية.

أضف تعليقك