"حماية الصحفيين" يقيم أمسية رمضانية تكريماً للاعلاميين

"حماية الصحفيين" يقيم أمسية رمضانية تكريماً للاعلاميين
الرابط المختصر

أقام مركز حماية وحرية الصحفيين بشراكة مع شركة زين وللعام الثاني عشر على التوالي أمسيته وسهرته الرمضانية، المخصصة لتكريم الإعلاميين حضرها ما يزيد عن 700 شخص، وتميزت بحضور نخبة من الشخصيات العامة.

الرئيس التنفيذي لمركز حماية وحرية الصحفيين الزميل نضال منصور قال في كلمته مستهلاً الأمسية: "منذ أكثر من 15 عاماً ونحن نعمل من أجل حرية الاعلام، وسواء اتفقنا أو اختلفنا فإننا على ذات الطريق بأن حرية الاعلام لا غنى عنها، وهي ضرورة لترسيخ البناء الديمقراطي، وخطوة أساسية لتحقيق التنمية المستدامة".

وأضاف: "رغم أننا نتفاخر ونتباهى بما يرفل به الأردن من أمان واستقرار وسط اقليم مشتعل بالأزمات والحروب والعنف، فإننا نحزن حين نجد أن مؤشرات حرية الإعلام في الاردن بالتقارير الدولية والوطنية بحالة تراجع".

وتابع قوله: "وللأنصاف لا يستحق الأردن أن يقارن بدول يقتل بها الصحفيون ويخطفون أو يتعرضون للسجن والتعذيب".

واعتبر منصور أن ما حدث من تراجع تتحمل مسؤوليتة الحكومات المتعاقبة، وأبرز الأسباب لذلك هو استخدام التشريع كأداة لتقيد الحريات، والنموذج الصارخ لما حدث، كان قانون المطبوعات والنشر وما تبعه من قرار بحجب 291 موقعاً الكترونيا.

وأكد منصور بأن الانتهاكات الجسيمة تراجعت، وبقيت انتهاكات أبرزها حجب المعلومات، منع التغطية، وتزايد الرقابة المسبقة، والتدخلات.

وأعلن أن حرية الإعلام ليست شعارات ترفع بل ممارسات يـُلتزم بها، ومن المخجل أن نضع استراتيجيات وسياسات ولا نلتفت لها وتحفظ بالأدراج.

وأبدى استعداده للعمل مع كل الجهات ذات العلاقة لدعم حرية الاعلام وقال: "نحن لا نكتفي بالنقد، بل نمد يدنا دائماً للعمل مع كل أطراف المعادلة حكومة، وبرلماناً ومؤسسات مجتمع مدني، لدفع حالة الحريات خطوات للأمام وهذا ما كنا نفعله وهو ما سنستمر به".

واختتم كلمته بالقول: "مركز حماية وحرية الصحفيين قصة تحدي، وبعد أكثر من 15 عاما نفتخر بكال ما فعلناه، فمن أخطائنا تعلمنا ان نمضي للصواب، ومن نجاحاتنا شيدنا قصص الانجاز.

أضف تعليقك