"الطفولة" للطالبة كريشان

"الطفولة" للطالبة كريشان
الرابط المختصر

لطالبة غالية كريشان: 16سنة في الصف الاول ثانوي من هواياتها الطبخ وقراءة الروايات العالمية, كانت الطالبة كريشان تمارس هواية الكتابة وتحتفظ بكتاباتها لنفسها الى ان قراءة شقيقتها هذة الكتابات التي اثارت اعجابها واعجاب والدتها اللتان شجعاها واخبرا والدها لينشر لها كتاب طفولة

 

والكتاب هو عبارة عن مجموعة من الخواطر التي صاغتها, وكتبتها بلغتها البسيطة تبين فيها بعض المفاصل المهمة في حياة الأطفال في الاردن

 

ويقع كتاب طفولة في عشرين صفحة, فيه قصص تنم عن موهبتها في السرد القصصي لاحداث تعيشها, ومن عناوين قصصه "الى ملكنا رسالة" و"احلام طفل أمي" و"الحضن الدافىء" و"الحياة تسير" و"ضياع" و"من يكون" و"عودي لأجلي" و"معا لنعالج الفقر" و"كفى" وحلول", كما خصصت غالية خاطرة عن الطفل المفقود ورد

 

وتقول غالية انها استقت فكرة كتابها من تعامل جلالة الملك عبد الله الثاني مع الاطفال وحرصه في المقام الاول على حقوق الطفل, مما دفعها الى اهداء كتابها الى جلالته

 

حيث تقول: (من غالية الى الغالي في يوم مولده, نستنير منك يا معلمنا الاول, ونستمد من عزيمتك خطا ثابتة لنخدم الوطن, كم تمنيت ايها الغالي لو انني شاعرة لاكتب فيك شعرا, يصفك عزما واملا وعطاء, او رسامة لارسم الاردن بعينيك اخضر مزدهرا.. اقدم لك يا سيدي بعض ما يجول في نفسي مما رأيت وسمعت عن الطفولة, فأشارك في خدمة وطني كما علمتنا ولو بالكتابة البسيطة راجية ان ينال اعجابك سيدي ودمت لنا قائدا وابا ومعلما).

وتحكي كريشان من خلال الخواطر التي كتبتها أحلامها وآمالها وأحاسيسها تجاه ما تراه يوميا من تصرفات وصور مسيئة للأطفال, فتخط كلماتها الجميلة لتقدم نصائحها إلى المسؤولين والمجتمع والأفراد لحماية الأطفال كي يعيشوا بسلام وأمان في المدرسة, وفي الشارع, لنبعد عنهم الاحزان,ونبعدهم عن العنف ليعودوا إلى بيتهم بين أحضان أسرهم

 

.من هذا الواقع الذي تعيشه وما تشاهده يوميا, تتمنى كريشان أن لا تشاهد طفلا مفقودا أو بعيدا عن أسرته, أو ضائعا,أو يعيش فقيرا, او بين عجلات السيارة مدهوسا, او في المستشفى مريضا, إنها تريد للأطفال أن يعيشوا بصفاء النفس, وهدوء المكان وجمال الطبيعة, فهي تريد للأطفال أن يعيشوا بعزيمة الرجال, وارادة صلبة, كما تريد لبلدها أن يظل قويا.

اما بالنسبة للمستقبل, فترى غالية نفسها في التخصصات الطبية وتضيف ان هذا يعتمد على معدلها بالثانوية العامة

 

وفي سؤالنا للطالبة كريشان عن انجاز كتابها, قالت انها لم تتلق المساعدة من احد في كتابة هذا الكتاب لكنها اعتمدت على توجيهات اهلها في بعض الامور البسيطة

 

اما ام غالية فهي فخورة وسعيدة بابنتها, وتضيف انه في بعض الاحيان تفوق قدرات الاطفال توقعات ابائهم, وتتمنى ام غالية لابنتها كل التوفيق