الإعلانات المبوبة نافذتك المتجددة إلى العالم

الإعلانات المبوبة نافذتك المتجددة إلى العالم
الرابط المختصر

أصبحت الحياة الإلكترونية هي محور الحديث والسبيل الأول للتعامل والتبادل بين الأفراد، حيث أن التطوّر والنموّ الذي تشهده المنطقة في العالم التقني بات ملموساً وواضحاً؛ بل قد يكون حاجة ملحّة في بعض الأحيان. إذ أن معظم الاستثمارات باتت توجّه مدافعها إلى السوق الإلكترونية لضخ أموالها فيه، كما أن معظم العمليات التجارية أضحت تلجأ إلى الإنترنت لإتمام أي عملية من خلاله؛ كونه الطريقة الأسهل والأسرع انتشاراً والأقل تكلفة.

 

إن عوامل الجذب الإلكترونية من مواقع وإعلانات وتطبيقات ذكية باتت تلعب دور رأس الحربة في معاقل الاستثمار والتجارة وبالتالي الأثر الواضح على الحركة الاقتصادية. فأنت كمستخدم للإنترنت وبعيداً فقط عن استخدامك له للتواصل الاجتماعي بات هو وسيلتك للبحث والبيع والشراء، ولربما في التفكير بالاستثمار والربح عن طريقه.

 

وللهدف ذاته ظهر بما يسمّى الإعلانات المبوّبة والتي حصلت على استحسان الجميع؛ مثل هذه الإعلانات أوجدت طريقة أمثل للتواصل عن قرب بين المُعلن والمستهلك أيّاً كانت رغباتهم أو محتوى إعلاناتهم من: بيع وشراء أو طلب خدمة أو وظائف وغيرها الكثير. فهي تظهر على شكل عروض وطلبات من قبل الأفراد أو الشركات والمؤسسات وتكون متكاملة التفاصيل. وتتميز هذه الإعلانات بكوّنها:

-         الأكثر انتشاراً في مجال التسويق الإلكتروني.

-         الأكثرانتشاراً بين الأفراد "معلنيين ومستهلكين".

-         الأسرع في إظهار نتائج البحث.

-         الأقل تكلفة وقد يكون مجاني.

-         الأسهل استخداماً من قبل الجميع.

-         الأكثر توافراً على المواقع الإلكترونية.

-         الأنجح في إتمام العمليات التجارية وطلب الخدامات بشكل سلس وسريع.

-         الأجدر بثقة المُعلن والمستهلك على حدّ سواء.

-         الأكثر طلباً في جميع المجالات.

-         لا بداية ولا نهاية له؛ فهو ليس كالدعاية الإعلانية يبدأ بوقت وينتهي بآخر محدّد.

-         قابلية التجدّد والتعديل.

 

كل هذه المميّزات وغيرها جعلت من الإعلانات المبوّبة السبيل الأول الذي تتهافت عليه جميع الجهات أيّاً وجهاتها وفئاتها المستهدفة، لتكون الأكفأ في مجال التسويق الإلكتروني المدروس والمضمون من ناحية النتائج المُرضية.

 

فالإعلانات المبوّبة أصبحت النافذة التي يجوب المستخدم من خلالها العالم وهو جالس في مكانه وخلال دقائق معدودة وبدون أي جهد يُذكر. فهو إما يسوّق لسلعة أو منتج معيّن، أوّ يقدّم عرضاً على أفراد وجهات معينة، أوّ حتى يطلب خدمة معينة دون عناء. كل ذلك بدون أيّ عمولة أو عبء مادي مفروض!.

أضف تعليقك