الأونروا تحتفل باليوم العالمي للمعلم

الأونروا تحتفل باليوم العالمي للمعلم
الرابط المختصر

 

تعتزم وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين (الأونروا)  في الخامس من تشرين الأول 2015 الاحتفال باليوم العالمي للمعلم، وهو احتفال سنوي يجري من أجل الاعتراف بمساهمة المعلمين والاحتفال بهم في سائر أرجاء الكرة الأرضية.

 

ويأتي موضوع احتفال هذا العام تحت عنوان "تمكين المعلمين وبناء مجتمعات مستدامة – التعبئة من أجل خارطة طريق لعام 2030 للمعلمين".

 

وقالت الوكالة في بيان لها اليوم الإثنين "تدرك الأونروا بأن المعلمين العظيمين يلعبون دورا رئيسا في تسليح الطلبة بالمهارات والمعرفة التي يحتاجونها من أجل النجاح في القرن الحادي والعشرين ومن أجل التواصل بشكل أفضل مع الأشخاص والخبرات خارج حدودهم"

 

وأضاف البيان "وإدراكا للمساهمة القيمة ولخبرة التربويين، تأخذ الأونروا زمام المبادرة بالقيام بأنشطة ميدانية محددة للاحتفال باليوم العالمي للمعلم. وسوف تعمل تلك الأنشطة على تسليط الضوء على منجزات معلمي الأونروا وعلى الإصلاح التربوي الأعم، وهي مبادرة عملت على توفير الإلهام ورفع سوية وتحويل مهنة وممارسات التعليم داخل الغرف الصفية في المدارس التابعة للأونروا".

 

كما تسعى الأونروا أيضا إلى تسليط الضوء على منجزات برامج التطوير الاحترافي للإصلاحات التربوية، وتحديدا برنامج تطوير المعلمين المستند للمدرسة وأدوات حقوق الإنسان وحل النزاعات والتسامح وتدريب المعلمين وسياسة التعليم الجامع وبرنامج القيادة من أجل المستقبل. وستقوم الأونروا في هذا اليوم أيضا بإطلاق البرنامج الثاني لتطوير المعلمين المستند للمدرسة إضافة إلى ثلاث وحدات استراتيجية – التطوير المهني والمناهج، ضبط الجودة، والتقييم – في كل إقليم من أقاليم العمليات، الأمر الذي سيلعب دورا رئيسا في الدعم والتطوير الاحترافي لقوة العمل التدريسية في الأونروا، وفقاً للبيان.

 

وأورد البيان أن  مديرة دائرة التربية والتعليم في الأونروا الدكتورة كارولين بونتيفراكت قامت بتسليط الضوء على التقدم الذي تم إحرازه بالفعل من خلال مبادرة الإصلاح التربوي للأونروا التي تم إطلاقها في عام 2011.

 

وأشارت إلى أنه ومن خلال توفير برامج مبتكرة لتطوير المعلمين فإن عملية الإصلاح التربوي قد عملت على تمكين المعلمين من أجل إحداث فرق في عملية إيصال الخدمات التعليمية. كما عبرت أيضا عن تقديرها العميق للمعلمين بالقول: "من خلال بقاءهم مدربين تدريبا حسنا والمحافظة على تفانيهم وحماسهم وتفاعلهم، فإن معلمينا يعملون على إعادة تشكيل مستقبل أطفالنا في المدارس. إن السبل التي يعمل بها معلمونا من خلال الإصلاح قد تمت الإشادة بها من خارج الأونروا".

 

وزاد البيان إلى أن احتفالات هذا العام باليوم العالمي للمعلم تمنح الوكالة فرصة هامة للاعتراف بأهمية عمل معلمي الأونروا الذين يواصلون عملهم بتقديم تعليم نوعي على الرغم من الصعوبات العديدة التي يواجهونها، بما في ذلك الأزمة الجارية في سورية والنزاع الدامي الذي جرى في غزة في العام الماضي، مشيرةً إلى أنه  كان الصيف الأخير على وجه التحديد مفعما بالتحديات بالنسبة لمعلمي الأونروا وطلبتها على حد سواء، حيث أدى عجز مالي غير مسبوق في الموازنة البرامجية الرئيسة للوكالة إلى التهديد بخطر تأخير بدء العام الدراسي في الأردن وغزة والضفة الغربية وسورية ولبنان. وعلى أية حال.

 

وقال البيان أنه وبفضل السخاء للمانحين الرئيسيين، بمن فيهم المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والكويت والولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة والسويد والنرويج، فقد تمكنت الأونروا من التغلب على الأزمة المالية ومن فتح مدارسها في الوقت المحدد أمام حوالي نصف مليون طالب وطالبة من لاجئي فلسطين في المنطقة.

أضف تعليقك