أول مأذونة شرعية في فلسطين

أول مأذونة شرعية في فلسطين
الرابط المختصر

انقسم المتقدمون لعقد القران بين متقبل ورافض لوجود مأذونة شرعية، فخلال الأسبوع الماضي أجرت المأذونة تحرير حمّاد، ستة عقود زواج في رام الله، غير أن اثنين من المتقدمين لعقد القرآن رفضا كتابة العقد على يدها.

 

حمّاد الحاصلة على بكالوريوس فقه وتشريع، وماجستير في الدراسات الإسلامية المعاصرة، بدأت عملها كأول مأذونة شرعية في فلسطين في 29 من الشهر الفائت، قالت إن الحالات التي قامت بعقد قرانها أبدت سعادتها بفكرة "المأذونة الشرعية"، خاصة أنها لا تخالف الشريعة الإسلامية، بينما جاء الرفض من الحالتين انطلاقاً من النظرة الذكورية لمهنة المأذون وليس من منطلق ديني.

 

وأضافت لـ وطن للأنباء، أن جزء من المجتمع لم يتقبل الفكرة حتى اللحظة، حتى بعض زملائها لم يتقبلوا فكرة المأذونة بالرغم من دعمهم لها، كونها أول امرأة في هذه الوظيفة.

 

ورأت أن وظيفة المأذون الشرعي، هي توثيق وتنظيم عقد الزواج بين العروسين، وهذا يمكن أن يقوم به رجل أو امرأة دون تمييز.

 

وأوضحت حمّاد أنه خلال تجربتها المستمرة في المحكمة الشرعية منذ 10 سنوات، تشعر العروس بالراحة النفسية والثقة بالنفس عندما تكون امرأة بجانبها عند كتابة العقد، لذلك كتابة امرأة لعقد الزواج ينعكس ايجاباً على العروس، بعكس كتابة العقد على يد مأذون شرعي الذي يشعرها بالخجل والارتباك.

أضف تعليقك