أعلن موالاتي المصرفية

أعلن موالاتي المصرفية
الرابط المختصر

يؤكد محافظ البنك المركزي على استمرار سياسة تثبيت سعر صرف الدينار مقابل الدولار.

هذه المقالة تُعنى بالمال من وجهة نظر شعبية، وفي هذا السياق، يعد ثبات الدينار أمام الدولار أسلوباً مناسباً لغايات الحفاظ على "مهابة" الدنانير الموجودة في جيوب المواطنين، بغض النظر عن تراجع قيمتها الشرائية.

ينظر الناس بإعجاب إلى صمود سعر الدينار على مستوى أعلى بمرة ونصف المرة من سعر الدولار، ثم يقارنون ذلك بباقي العملات الزميلة في الدول الجارة، سورية ومصر ولبنان والعراق وحتى تركيا، حيث تعاني العملات من موقع خجول أمام الدولار.

رغم أن فكرة "القبض بالدولار" لا تزال تحظى بقدر من المكانة العالية حتى عندنا، إلا أن تفوق الدينار عليه، يسهم في الحفاظ على التماسك المالي/ النفسي للغالبية الشعبية من القابضين بالدينار، وذلك مقارنة بزملائهم القابضين بعملات بلادهم الوطنية.

تحظى كلمة "الأخضر" التي تشير إلى الدولار بقدر كبير من تشنيف الآذان. ومن حسن الطالع أن دينارنا أخضر اللون منذ ولادته، وله حجم يفوق حجم الدولار، وذلك بالطبع إذا تغاضينا عن الحماقة النقدية المؤقتة التي حصلت في البلد قبل سنوات، عندما تم صك دينار معدني أصفر اللون ضئيل الحجم، شبهه الناس وقتها بأزرار "كبابيد البالة"، وقد كاد يطيح بالدينار من الجيوب العلوية كقطعة ورقية "مطقطقة"، ويدحره إلى الجيوب السفلية كقطعة "مخرخشة".

صحيح أن الدينار لم يعد يحكي في الأسواق كما كان في عقود خلت، غير أن وقوفه "أخرس" أمام الدولار، يمنحنا بعض التعويض.

العرب اليوم

أضف تعليقك