مصدرو الخضار يتخوفون من انعكاسات فتح معبر جابر على منتجاتهم
على الرغم من مرور ما يقارب الشهرين لاعادة فتح معبر جابر- نصيب، إلا أن القطاع الزراعي لا يزال يواجه العديد من الاشكاليات، أبرزها انعدام حركة تصدير المنتجات الى الجانب السوري.
الحكومة أعلنت افتتاح المعبر في منتصف شهر تشرين الماضي، مؤكدة أن تلك الخطوة ستكون بمثابة شريانا حيويا لحركة التجارة بين الأردن وسوريا وغيرهما إلى العديد من الدول.
نقيب التجار ومصدرين الخضار والفواكة سعدي أبو حماد يوضح لـ عمان نت أن "الجانب السوري لا يزال يقيد حركة الاستيراد المنتجات الاردنية ضمن شروط محددة مما ينعكس سلبا على المنتج المحلي".
وأشار حماد الى أن قيمة بيع المنتج الاردني اصبح لا يتنافس مع المنتج السوري نظرا لفرق العملة، ما ينعكس على ضعف الحركة التجارية المتبادلة ما بين الجانبين.
ومن بين هذه الشروط، يقول حماد ما فرض على عملية الإستيراد وقال أنه اذا استورد الأردن الحمضيات سيقوم الجانب السوري باستيراد الخضار ، وأضاف أن الحمضيات الأردنية موجودة ومتوفرة أو غير مباعة بكثرة فلا يمكن استيراد منتجات سورية في هذه الظروف .
وأكد أن تلك الظروف واستمرارها سيؤدي الى معاملة بالمثل وذلك بمطالبة الحكومة بعدم السماح لاستيراد المنتجات السورية الى المملكة .
هذا وبلغ حجم الصادرات الزراعية السورية للمملكة منذ إعادة فتح معبر نصيب، نحو17 ألف طن من الخضار والفواكه وفق إحصاءات اتحاد المصدرين في سوريا.