كشف تقرير صحفي عن سبب رفض سليم الجباري، أحد المواهب الكروية في إسبانيا، تمثيل المنتخب الإسباني تحت 19 عاما.
وذكرت صحيفة "موندو ديبورتيفو" (mundodeportivo) الإسبانية أن الجباري، وهو أحد الجواهر في فريق شباب أتلتيكو مدريد، استُدعي لقائمة منتخب إسبانيا تحت 19 عاما، ثم استُبعد بعد ذلك بناء على طلبه.
ويعود سبب قرار الجباري -الذي يتدرب تحت إشراف فيرناندو توريس لاعب أتلتيكو مدريد الأسبق- عدم اللعب لإسبانيا، إلى أنه قرر تمثيل منتخب المغرب.
وأكدت الصحيفة الإسبانية أن الجباري سار على خطى لاعبين آخرين اتخذوا القرار نفسه، على غرار أشرف حكيمي لاعب باريس سان جيرمان، ومنير الحدادي مهاجم خيتافي الحالي، وعبد الصمد الزلزولي لاعب أوساسونا المُعار من برشلونة.
وسبق للجباري، المولود يوم 5 فبراير/شباط 2004 لأبوين مغربيين، تمثيل منتخب إسبانيا في الفئات السنية الصغرى، لكن بعد تفكير كبير قرر اللعب لصالح "أسود الأطلس".
وارتدى الجباري قميص منتخب إسبانيا تحت 18 عاما في 6 مباريات ودية، منها 3 أمام المغرب وواحدة ضد كل من الجزائر وفرنسا والدانمارك، وسجل خلالها هدفا وحيدا، وقدّم تمريرة حاسمة واحدة.
واتخذ الجباري هذا القرار بعد تألق منتخب المغرب بقيادة المدرب الوطني وليد الركراكي في نهائيات كأس العالم 2022 في قطر، والذي حل فيه "أسود الأطلس" في المركز الرابع، في إنجاز لم يسبق لأي منتخب عربي أو أفريقي الوصول إليه في تاريخ المونديال.
وأشارت "موندو ديبورتيفو" إلى أن الجباري يريد اللعب لمنتخب المغرب، على الرغم من أنه لم يتم استدعاؤه من قبل الركراكي لأي مباراة.
وقرر خوسيه لانا، مدرب منتخب إسبانيا تحت 19 عاما، استدعاء أدريان نينو لاعب أتلتيكو مدريد، بديلا للجباري.
يُذكر أن الجباري يرتبط بعقد مع أتلتيكو مدريد يمتد حتى يوم 30 يونيو/حزيران 2025.
وبدأ الجباري مسيرته الكروية لاعبا في أكاديمية رايو فاليكانو، قبل أن ينتقل إلى أتلتيكو مدريد في صيف عام 2018، وفي أقل من 4 سنوات ارتقى إلى الفريق الرديف لأتلتيكو تحت قيادة توريس.