من الصفحات الثقافية العربية .."الحرية تقود الشعوب" و"السيدة وزيرة السخافة" - رصد

من الصفحات الثقافية العربية .."الحرية تقود الشعوب" و"السيدة وزيرة السخافة" - رصد
الرابط المختصر

العربي الجديد

كتب أنطوان جوكي، في العربي الجديد، عن جائزة "الأدب العربي الشاب" التي يمنحها معهد العالم العربي ومؤسسة جان لوك لاغاردير.

ووجه جوكي ملاحظتين إلى الجائزة، الأولى تتعلق بمسألة العمر؛ فمع أن الجائزة موجهةُ للكتّاب الشباب، إلّا أنَّ القائمين عليها يُصرّون على "عدم احترام الجائزة مبدأها الأساسي، منذ انطلاقتها، أي تتويج عمل أدبي لكاتب عربي شاب".

ويذكر جوكي:"فمع تقديرنا لموهبة جبور الدويهي الروائية وجدارة عمله "شريد المنازل"، لا يمكننا أن نفهم كيف مُنح الجائزة العام الماضي علماً أنه كان في الرابعة والستين من العمر؟".

 ويستطرد جوكي:"من يتمعّن في أسماء القائمة الطويلة لهذا العام يلاحظ أن بعضها تجاوز سن الخمسين (على سبيل المثال يوسف زيدان من مواليد 1958 ويوسف فاضل 1949".

يُذكر أن جائزة الأدب العربي الشاب تُمنح من قبل معهد العالم العربي ومؤسسة جان لوك لاغاردير الفرنسيّة لعمل أدبي مكتوب بالفرنسية أو مترجم من العربية إلى الفرنسية. شرط أن يكون المؤلف شاباً.

القدس العربي

نشرت القدس العربي قصتان للقاص السوري زكريا تامر، كانت الأولى بعنوان"السيدة وزيرة السخافة والإرشاد القومي" القصة كعادة زكريا تامر أتت رمزيةً وخفيفة الظل"وقالت كريمة ،إحدى شخصيات القصة،: لا تضع وقتك ووقتي، فالعظم في هذه الأيام كاللحم، ولا فرق البتة بين الثقافة والسخافة".

وجائت القصة الثانية بعنوان "حياة مختصرة" عن شخص يُدعى مروان الديك، "عين وزيراً أشهراً قليلة ثم أقيل على عجل لتتحول حياته انتظاراً غير قانط للمنصب المفقود".

وشخصية أخرى في القصة "خديجة الصراخ"إمرأة عجوز تزور العائلات باحثة عمن تصلح زوجة لابنها الشاب الذي يفضل الفتاة الذكية المرحة البيضاء ذات الشعر الأسود، ولا تتذكر أن ابنها قتل قبل سنوات".

وثالث اسمه "سمير الفلاح مغرم بالجياد، وطلب في ليلة من ليالي القدر أن يصير جواداً، ولاحظ في اليوم التالي أن أذنيه قد كبرتا، فأراد التعبير عن بهجته بنيل ما طلبه، فبوغت بأنه قد نهق ولم يصهل".

العرب اللندنية

كتب عمّار المأمون عرضاً لرواية الشاعر والروائي اللبناني شربل داغر  "بدل عن ضائع" الصادرة مؤخراً عن دار الساقي 2014.

وعن بداية الرواية كتب المأمون" تبدأ رواية “بدل عن ضائع” للروائي اللبناني شربل داغر، بالصحفي المهمش الذي يتحول إلى كاتب أبحاث وتقارير صحفية تخفي اسمه، مهمته تقتضي بناء النصوص وتكوينها لتنسب في النهاية إلى غيره أو تنشر دون اسمه، حياته الرتيبة وتركه كل شيء، حوّلاه إلى كائن متلصص، يعيش في الظل، يرتاد مقهى بسيطاً دون أن يلاحظه أحد، قرر التخفي، وانعكس ذلك في هوايته،”المشي”، فهو العابر دائما، لا مكان له، ولا يترك أثراً".

وبحسب قراءة المأمون للرواية فإنها جائت" لترسم  ملامح جيل الحرب في لبنان، وتدخّل قوى السياسة".

الدستور الأردنية

 صدرعن أكاديمية الشعر في أبوظبي، ديوان جديد للشاعر الأردني محمد تركي حجازي، بعنوان "نقوش على نافذة الروح"، وقد سبق للشاعر أن شارك في مسابقة "أمير الشعراء" في دورتها الرابعة، وحصل على المركز الخامس.

صدر حديثا كتاب "الزرقاء: النشأة والتطور 1903 – 1935" ، للباحثين: الدكتورة هند أبو الشعر والدكتور عبدالله مطلق العساف.

ويتناول الكتاب نشأة قرية الزرقاء عام 1903 وتحولها الى بلدة بنشوء أول مجلس بلدي فيها، وقد تناول الباحثان الملامح الاقتصادية والاجتماعية من خلال مقررات أول مجلس لبلدية الزرقاء .

الرأي الأردنية

وأعدَّ رفعت العلان مادة عن لوحة  الفرنسي يوجين دِلاكروا "الحرية تقود الشعب"

 Capturedddd

تعتبر هذه اللوحه من اشهر لوحات ديلاكراوا وتعتبر رمزا ويصور فيها الفنان انتفاضة الشعب الفرنسي عام1830م لاستعادة النظام الجمهوري والشخصية المحورية في اللوحه هي رمز الحرية وقد صورها الفنان على شكل امراه فارعة الطول حافية القدمين عارية الصدر وترفع علما بيدها وباليد الثانية تحمل البندقية وهي ملتفتة لليمين بعيدا عن الجثث، والمراه كانت رمزا للفنانين وكرس هذا التقليد باختيار الفرنسيين (ماريان) رمزا للحرية الفرنسية.

أوجين دِلاكروا، رسام فرنسي من المدرسة الرومانسية الفرنسية. له العديد من اللوحات المحفوظة في متحف اللوفر وغيره. من أشهر لوحاته "الحرية تقود الشعب" التي رسمها عام 1830م ولوحة "سلطان المغرب" التي رسمها عام 1845م ولوحة "الجزائريات" التي رسمها عام 1834م ويبدو فيها تأثره بسفرته إلى شمال افريقيا.

كان ديلاكروا منذ بداية اشتغاله بالرسم مفتونا بجموح ووحشية الحيوانات. ولطالما أثارت اهتمامه بشكل خاصّ الخيول وصراعاتها الدامية فيما بينها. وهو أمر رآه بالعين أثناء زيارته لشمال أفريقيا. وقد رسم العديد من اللوحات من وحي إقامته في المغرب صوّر فيها مظاهر من صراع الحيوانات بين بعضها البعض وصراعها مع الإنسان.

تندرج لوحاته "أسد يهاجم حصانا" و"صيد الأسود" و"عرب يتقاتلون في الجبال". وقد ألهمت رسوماته، عددا من الرسّامين، وقال بعض النقاد رأيا طريفا يقول بوجود أوجه شبه بين ملامح وجه اديلاكراوا والأسود التي كان مغرما برسمها.

فقد كانت عيناه تشعّان ببريق أخّاذ كما كانت عظام وجهه ناتئة. ويبدو، برأيهم، أن ديلاكروا خلع على ملامحه جمالا غير مروّض وغريبا عندما أعارها للأسود في لوحاته.

وتتميّز لوحات ديلاكروا بتنوّع أفكارها ومواضيعها. بعضها يتناول ملاحم وأساطير قديمة. وبعضها الآخر يصوّر المعارك بين الأتراك واليونانيين. والبعض الثالث استوحاه من أعمال أدبية مثل أشعار شكسبير وغوته وبايرون وسواهم.