محمد أبو رمان وجمانة غنيمات يعودان الشاعرَ والكاتب أمجد ناصر في بيته (صورة)

محمد أبو رمان وجمانة غنيمات يعودان الشاعرَ والكاتب أمجد ناصر في بيته (صورة)
الرابط المختصر

عاد وزير الثقافة ووزير الشباب د.محمد أبو رمان، ووزيرة الإعلام الناطقة الرسمية باسم الحكومة جمانة غنيمات، الشاعرَ والكاتب أمجد ناصر في بيته.

واطمأن الوزيران اللذان رافقهما أمين عام وزارة الثقافة هزاع البراري، على صحة ناصر الذي بدا بمعنويات عالية، حيث تحدّث عن آخر منجزاته ومشاريعه، مثمناً الزيارة.

وتركّز الحديث حول ما يشكّله المبدعون من مساحةٍ في الضمير الجمعي للأردنيين، وحول ما قدمه أمجد ناصر للمشهد الثقافي الأردني والعربي رغم إقامته خارج الأردن منذ نحو أربعة عقود.

وأكد ناصر على أهمية تعزيز المواطنة والانحياز للوطن في ظل ما يتعرض له من ضغوطات، ودعا إلى وضع الملف الثقافي ضمن أولويات الحكومة، لدور الثقافة في تشكيل الوعي وتنمية الفكر، مشيراً إلى الدلالات العميقة للاهتمام بالرواد والمثقفين من أبناء الوطن وتكريمهم لما قدموه من إنجازات.

وكشف أبو رمان عن نية وزارة الثقافة إقامة حفل لتكريم الشاعر أمجد ناصر وإعادة نشر عدد من أعماله.

وكانت وزارة الثقافة اختارت أمجد ناصر شخصيةَ الدورة الثانية من ملتقى الأردن للشعر (2018)، كما اختارته ضمن الفائزين بمشاريع التفرغ الإبداعي الثقافي عام 2009، والذي تمخض عنه كتابه "فرصة ثانية" (2010) الذي صدر عنها. كما احتفت "الثقافة" بتجربة ناصر في ملف خاص من مجلتها الثقافية "أفكار".

يُذكر أن أمجد ناصر (يحيى النميري النعيمات)، وُلد سنةَ 1955 في قرية الطرّة/ الرمثا، درس المرحلة الإعدادية في مدرسة الثورة العربية الكبرى بالزرقاء، وأنهى الثانوية في مدرسة الفلاح الثانوية بالزرقاء، ثم درَسَ العلوم السياسية في جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية. عمل في الصحافة العربية في بيروت وقبرص سنة 1977، ثم أقام في لندن وساهم هناك في تأسيس صحيفة "القدس العربي" سنة 1987، وتولّى إدارة التحرير والإشراف على القسم الثقافي في الصحيفة منذ 1989 قبل أن يتولى إدارة التحرير في موقع "ضفة ثالثة" الثقافي.

نال أمجد ناصر جائزة محمّد الماغوط للشعر من وزارة الثقافة السورية سنة 2006، وجائزة محمود درويش للإبداع الأدبي لعام 2019. وتُرجم عدد من أعماله الأدبية إلى اللغات الفرنسية والإيطالية والإسبانية والألمانية والهولندية والإنجليزية. كما صدر عنه عدد خاص من سلسلة "كتاب في جريدة".

ومما صدر له في الشعر: "مديح لمقهى آخر" (1979)، "رعاة العزلة" (1986)، "منذ جلعاد كان يصعد الجبل" (1987)، "وصول الغرباء" (1990)، "سُرّ من رآك" (1994)، "حياة كسرد متقطّع" (2005)، "مرتقى الأنفاس" (1977) و"وحيداً كذئب الفرزدق" (2008). وصدر له في أدب الرحلات: "خبْط الأجنحة" (1995) و"رحلة في بلاد ماركيز" (2012). وفي الرواية: "حيث لا تسقط الأمطار" (2010) و"هنا الوردة" (2016).