تقدم المغنية السورية الشهيرة فايا يونان، التي انطلقت شهرتها عام 2014 مع أغنية "لبلادي موطني" أمسية غنائية وطنية تضامنًا مع فلسطين يوم الأحد القادم 7 تموز الساعة 8:00 مساءً في المدرج الروماني في عمان، ويقود الفرقة الموسيقية فيها ريان الهبر.
ويأتي العرض بتنظيم من جمعية أصدقاء مهرجانات الأردن بالشراكة مع هيئة تنشيط السياحة وبدعم من أمانة عمان الكبرى، وبرعاية طيران الملكية الأردنية، شركة جت، Hills7 وصمود. ويرصد جزء من الريع لدعم الأيتام في الأردن وغزة كجزء من المسؤولية المجتمعية للجمعية وبما يتناسب مع قيمها المتمثلة في التعاطف والتضامن والشمول. أما التذاكر فتتوفر على موقع www.etathkara.com
بدأت شُهرة فايا يونان بالظهور بشكل واسع في عام 2014 بعد إطلاقها أغنية مُشتركة مع أُختها ريحان يونان بعنوان «لبلادي» على يوتيوب، والتي استعرضتا فيها آثار الحرب والدمار على الشعوب العربية. وقد تُرجمت الأغنية إلى عدة لغات، وعرضت عبر قنوات تلفزيونية عالمية ومدارس متعددة. كان لنجاح "لبلادي" تأثير كبير على قرار فايا بتحويل الغناء من هواية إلى مهنة رئيسية.
في عام 2015، أطلقت فايا حملة تمويل جماعي على موقع "زومال" لجمع تبرعات لأغنيتها الأولى، وجمعت حوالي 25 ألف دولار، ما جعلها تدخل موسوعة غينيس للأرقام القياسية كأول فنانة عربية تمول أغنيتها الأولى عبر التمويل الجماعي. أصدرت فايا عدة ألبومات منها "بيناتنا في بحر" و"حكايا القلب"، وألبوم "أصواتنا" الذي صدر العام الماضي، ويضم أغاني باللغة العربية الفصحى واللهجات التونسية والعراقية والمصرية والخليجية والجزائرية.
قدمت فايا يونان العديد من العروض في أوروبا وكندا وأمريكا ودول عربية، وحملت أغانيها للعديد من المدن في العالم.
بالإضافة إلى عملها الغنائي، خاضت تجربة التمثيل في مسلسل "تاج" الذي عرض في رمضان 2024، ويعد هذا العمل الأول الذي يعرض لها، بعد تجربتها التمثيلية الأولى في مسلسل "ذهب غالي" الذي لم يعرض بعد.
أما جمعية أصدقاء مهرجانات الأردن فقد نظمت منذ تأسيسها في عام 2010 أكثر من 120 عرضًا تم تصميمهم وتنظيمهم بمستوى عالمي، وحضر فعالياتها أكثر من 150 ألف شخص من الأردنيين والأجانب لتوفر بذلك تجربة فنية وثقافية لا تنسى للجمهور من جميع أنحاء العالم.
تهتم الجمعية بإقامة المهرجانات والعروض الفنية والثقافية في المواقع الأثرية كجزء من الترويج للأردن كوجهة ثقافية وترفيهية، وتشجيع السياحة والاستدامة الاقتصادية وخلق فرص عمل.
كما تسعى الجمعية لدعم المجتمع المحلي من خلال تخصيص جزء من الريع لإحداث أثر إيجابي على حياة الأطفال في المنطقة. وكجزء من مسؤوليتها الاجتماعية، استضافت الجمعية في عروضها أكثر من 25 ألف طفلاً من الأقل حظاً لحضور فعالياتها، ليكونوا جزءا من الحركة الفنية والثقافية في الأردن.