فؤاد الركابي ضحية الحزب الذي أسسه

فؤاد الركابي ضحية الحزب الذي أسسه
الرابط المختصر

صدر عن المؤسسة العربية للدراسات والنشر كتاب سياسي جديد من تأليف الباحث العراقي المقيم في بريطانيا سيف الدين الدوري.

 

يقول المؤلف في تذييل كتابه الذي جاء في في 328 صفحة من القطع الكبير:

 

انطلق حزب البعث من دمشق، فكان تعبيرا عن الصراعات الفكرية التي جرت فيها، وبحكم أفكاره القومية وفلسفته التنظيمية استطاع الحزب أن ينشر أفكاره وتنظيمه في المشرق العربي الذي كان الساحة الأساسية لمثل هذا الفكر، وكانت مجموعات الطلبة الجامعيين في جامعة دمشق والجامعة الأمريكية في بيروت؛ كما كان الطلبة السوريون والأردنيون، الذين سافروا إلى بغداد، بمثابة صلة الوصل بين المركز في دمشق والبلدان الأخرى التي بدأت تتكون فيها التنظيمات الحزبية بشكل سريع واختلط الطلبة السوريون بزملائهم العراقيين في مختلف الكليات، ونقلوا لهم أفكار حزب البعث، فكلية الحقوق كانت تضم كلا من صالح الحبشي، وعبد الكريم خريس، وفايز مبيضين، وارشود الهواري، وأحمد الهنداوي، إضافة إلى الطلبة العراقيين وهم عبد الرحمن الضامن، وأخوه عبد الوهاب، ويحيى ياسين وفيصل حبيب الخيزران. وفي دار المعلمين العالية أبو القاسم كرو، وأحمد اللوزي، وسليمان العيسى، وعبدالله سلوم السامرائي، وعبدالله نجم.

 

وفي كلية الهندسة أبو بكر عبدالله الحبشي، وفؤاد الركابي. وفي التجارة فخري قدوري، وشمس الدين كاظم، وصفاء محمد علي، وطه الرشيد، وعلي صالح السعدي، وإياد سعيد ثابت، وممتاز أحمد شوقي، وباسل خليل إسماعيل، وعدنان العزاوي، وأحمد شمسي، ووحيد غرايبة. وفي كلية الآداب عبد الستار الدوري، وشفيق الكمالي، وعادل أحمد زيدان.

 

أضف تعليقك