عودة اللغة العربية إلى منتصف القرن الأول هجري لمواجهة سياسات الفيسبوك

 

 

في الوقت الذي اخذت مقولة فلسطين عربية تبلغ ذروتها بين الحناجر العربية تعود اللغة العربية القديمة لتساند القضية الفلسطينية في مواجهة سياسات الفيسبوك التي تحارب المحتوى الفلسطيني، حيث تم التخلي عن نقاط نصر بن عاصم الليثى ويحيى بن يعمر العدواني اللذان ضبطا هذه الطريقة بالكتابة بسبب اختلاط العرب بالأعاجم، وظهور اللحن العربي،ولكي يذهب الالتباس والخطأ بين الأحرف المتشابهة.

 

مؤخراً لجأ الناشطون للعودة للكتابة بدون نقاط للهروب من فترة خوارزميات الفيسبوك التي تبحث عن المصطلحات المناهضة للاحتلال والتي من شأنها أن توعي بالقضية الفلسطينية لتحذفها وتوقف الحسابات التي تنشرها بحجة أنها تنتهك معايير الفيسبوك، كما شهدنا مؤخراً في قضية حي الشيخ جراح.

 

ولعل هذه الطريقة نجحت في الفوز على خوارزميات الفيسبوك المعقدة حيث يصعب الوصول إليها، والملفات في النظر أن القاريء العربي لهذه الطريقة لا يواجه صعوبه في فهم الكلمات حيث أنه يتم فهمها حسب صياغة الجملة، لكن من الطبيعي أن يواجه القاريء غير العربي على الناحية الاخرى صعوبة في فهم وتفسير الكلمة غير المنقوطة، خصوصاً أن العديد من المنشورات تكتب بغرض ايصالها للمجتمع الغربي لشد تأييدة وتعاطفه مع القضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني. 

 

ويذكر أن هذه الطريقة ظهرت في عهد الخليفة الأموي عبد الملك بن مروان حيث بدأت اللغة العربية تنتقل مع انتقال الإسلام إلى المناطق المحيطة بشبه الجزيرة العربية، إذ استخدمت اللغة العربية في تلك المناطق، وأصبحت اللغة الرسمية للدول، كما كان استخدامها دليلاً على الرقي، والتقدم الحضاري، والاجتماعي.

 

المصادر:

 

^ أ ب ت مصطفى الأنصاري (22-12-2016)، "من الذي وضع النقط فوق الحروف ؟"www.lite.islamstory.com.

 

أ ب ت حريصة شريم (1-12-2013)، "الكتابة العربية ونشأتها"، www.alukah.net.

أضف تعليقك