صدور "ذات مساء ربيعي" لحسين الطريفي

صدور "ذات مساء ربيعي" لحسين الطريفي
الرابط المختصر

صدرت عن "الآن ناشرون وموزعون" المجموعة القصصية "ذات مساء ربيعي" لحسين رشيد الطريفي.

كتب الأديب حسين نشوان على الغلاف الأخير للمجموعة: "إن القصة عند الطريفي تنبت من أرض الواقع، لكنها تنمو كساق شجرة تزدان بالأغصان، حالما تستدير إلى مناخات أخرى تثري لعبة الحكي بطرق تفتح أبواب الدهشة التي تصنعها الأجواء السريالية التي يجيد المتلقي نفسه متورطا فيها، فيغدو جزءا من الحكاية التي لا تغادر رأسه حتى بعد الانتهاء منها".

وأشار نشوان إلى أن قصص هذه المجموعة "تنفتح على رمزية قابلة للتأويل وأسئلة لا تنتهي دون أن تعثر لها على جواب، أسئلة لا تتشكل في صيغة السؤال الكلاسيكي، بل تقترح طريقتها الخاصة في مساءلة القارئ وصدم المتلقي".

وكتب الناقد سليم النجار في مقدمة المجموعة حول علاقة القاص بالقص في خضم الأحداث والتطورات التي تموج بالوطن العربي، مشيراً إلى أنها تتجلى بصورة واضحة في قراءة شاملة للمسار الثقافي والاجتماعي والسياسي والأيديولوجي للقاص نفسه.

وتابع النجار أن المجموعة تناقش إشكالية علاقة القاص مع الواقع في المجتمع بمختلف تجلياتها وصورها، مؤكداً أن الطريفي يطرح في مجموعته أسئلة لا تنتهي، ومن هنا، بحسب النجار: "يعيد الطريفي محاورة هذه الإشكالية التي ظلت مطروحة منذ القدم، وما تزال تتبدى في الزمن السياسي والثقافي والعقائدي العربي الحاضر".

ينقسم المكان في المجموعة إلى عالمين: الأول هو المحتل ممثلاً بالاحتلال الإسرائيلي، وقد حولته الكتابة القصصية إلى قبر أو سجن صغير؛ والثاني عالم القرية التي تحضر فيه البيوت والشوارع وكأنها امتداد للسجون التي لا تختلف عنها في أشكال المعاناة وأساليب القهر المسلطة على المقيمين فيها.

تحتوي المجموعة على اقصص: "قبرة السهل"، و"أبو كامل يغرب غربا"، و"الغراب"، و"الديك الذي ضاع"، و"الكأس المهمشة"، و"رجل نسي اسمه