"رابطة الكتّاب" تخاطب "الأدباء والكتّاب العرب" بشأن النجّار
طلبت رابطة الكتّاب الأردنيين من الاتحاد العام للأدباء والكتّاب العرب مخاطبة الجهات الرسميّة المختصة في دولة الإمارات العربيّة المتحدة بشأن اعتقال الصحفي الأردني تيسير النجار.
ووجهت الرابطة رسالة إلى الأمين العام للاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب، بمخاطبة الجهات الرسمية المختصة في دولة الإمارات العربية المتحدة، لجلاء ملابسات اعتقال النجّار، وما يتعلق به من تطورات، وإحاطة الرابطة بالحيثيات بالسرعة الممكنة.
بشار إلى أن رئيس لجنة الحريات في "رابطة الكتّاب الأردنيين" وليد حسني أعلن عن اعتقال واختفاء الصحافي تيسير النجار في أبوظبي، حيث كان يعمل في مؤسسة "الجواء للثقافة والإعلام"، وذلك خلال محاولته مغادرة الإمارات، عائداً إلى الأردن.
وتالياً نص الرسالة
الزميلات والزملاء:
تحية طيبة وبعد،
متمنين لكم التوفيق.
رئيس رابطة الكتاب الأردنيين
د. زياد أبولبن
سعادة الأخ الأستاذ حبيب الصايغ/
الأمين العام للاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب/ حفظه الله
تحية العروبة، وبعد:
تتداول وسائل الإعلام ومثلها الرأي العام في الشارع الأردني وقائع حادثة اعتقال واختفاء قيل أن الصحفي والكاتب الأردني الزميل تيسير حسن محمود سلمان (اسم الشهرة الأدبية: تيسير النجار) عضو رابطة الكتاب الأردنيين وعضو نقابة الصحفيين الاردنيين، قد تعرض لها "التحريات الجنائية" في (أبوظبي) يوم ٢٠١٥/١٢/١٣م، دون الإعلان عن مكان وأسباب احتجازه أو اختفائه، التي مضى عليها قرابة أربعين يوماً.
وتتلخص أحداث الواقعة المذكورة وفق ما أفادت به عائلة الزميل المذكور التي افادت: "... بأن الأجهزة الأمنية كانت قد منعته من المغادرة حين كان يقوم باجراءات السفر عائداً برفقة زوجته إلى بلده الأردن يوم 3/12/2015م، وطلبت إليه مراجعتها لاحقاً، حيث فوجئ باعتقاله من قبل "التحريات الجنائية" في (أبوظبي) عند مثوله للمراجعة يوم 13/12/2015م، دون إيضاح الأسباب، كما ذكرت عائلته إنه مُنع من إجراء أي اتصال هاتفي مع عائلته منذ اعتقاله، وتعذر معرفة أية معلومات عنه أو عن حالته الصحية، أو عن مكان احتجازه، أو عن أسباب اعتقاله. "ولم تفلح الاتصالات الرسمية التي أجراها نقيب الصحفيين الأردنيين الزميل طارق المومني مع سعادة رئيس جمعية الصحفيين الإماراتيين، الذي أفاد بدوره بأنه رفع الأمر إلى الجهات المعنية في دولة الإمارات العربية الشقيقة، ولكنه لم يتلق رداً على هذا الشأن حتى تاريخه.
ولما كانت هذه الواقعة التي تعرض لها الزميل المذكور تيسير حسن محمود سلمان (تيسير النجار)، الذي يعتبر من الصحفيين الأردنيين المتميزين العاملين في الصفحات الثقافية الأردنية، وله عدة أبحاث ودراسات إبداعية لافتة، باتت تشكل هماً يشغل الرأي العام ووسائل الإعلام، علماً بأن السيد النجار كان يعمل حتى واقعة اختفائه المذكورة لدى مؤسسة الجواء للثقافة والإعلام المملوكة لمديرها (السيد محمد المبارك)، والتي رفضت بدورها هي الأخرى حتى الرد على اتصالات أهله وفق ما أفادت به عائلته؛
تغتنم رابطة الكتاب الأردنيين هذه الفرصة لتعرب لسعادتكم عن بالغ شكرها وتقديرها.
رئيس رابطة الكتاب الأردنيين
د. زياد أبولبن