توقيع كتاب "غسان كنفاني جذور العبقرية وتجلياتها الإبداعية" لمحمد عبدالقادر

توقيع كتاب "غسان كنفاني جذور العبقرية وتجلياتها الإبداعية" لمحمد عبدالقادر
الرابط المختصر

أقيم أول أمس الإثنين حفل توقيع كتاب "غسان كنفاني جذور العبقرية وتجلياتها الإبداعية" للكاتب الدكتور محمد عبدالقادر، حيث قدم الشاعر والروائي ابراهيم نصرالله والقاص محمود الريماوي أوراقهما النقدية.

 

 

وأتت كلمة نصرالله في حفل التوقيع الذي أداره الشاعر رامي ياسين لتؤكد على أن الاحتفاء بهذا الكتاب، يعني أننا نحتفي بغسان كنفاني الذي فينا، وبهذا الكتاب الذي يعمّق وجوده في أرواحنا" مشيراً إلى أن كتاب عبد القادر "لا يطمح لأن يكون القول الفصل في إبداعات غسان كنفاني ورؤاه، بقدر ما يطمح إلى فتح أبواب جديدة لتأمل الظاهرة الكنفانية التي مرت في حياتنا كشهاب وعاشت في قلوبنا كشمس"

 

واختتم نصرالله كلمته بسؤال للجميع حيث قال: "مالذي تبقى منا؟ فشرعية ووضوح دم غسان كنفاني وفنه، تجعلاه على مسافة آمنة من هذا الاختبار. مالذي تبقى من الشهداء؟ حسنا: ومالذي تبقى من الأحياء؟".

 

وقال القاص محمود الريماوي في كلمته:: إن هذا الكتاب يمثل عرضا بانوراميا شاملا يبدأ بمسيرة غسان الشخصية والعائلية ومن ثم أعماله الابداعية" وأكد القاص الريماوي أن الكتاب على درجة عالية من التخصص وفي نفس الوقت مكتوب بلغة سهلة وواضحة وعلمية. هذا وقد استذكر الريماوي مجموعة من المواقف التي جمعته مع الأديب المناضل كنفاني حيث كان يعمل معه في مجلة الهدف محررا للشؤون الثقافية.

 

وفي ختام الحفل قدّم الدكتور محمد عبدالقادر كلمة شكر فيها القائمين على هذا الحفل والحضور، وأكّد أن هذا الكتاب لا يوفي ابداع غسان الحقيقي والكامل لكنّه حاول أن يقدّم صورة كاملة عن غسان الانسان والأديب والمناضل.

أضف تعليقك