توقيع كتاب "جنين 2002"
وصف الناقد فخري صالح الروائي الفلسطيني أنور حامد بأنه أديب متنوع الاهتمامات، وأنه يكتب بأكثر من لغة هي العربية والإنجليزية والمجرية.
جاء ذلك في مداخلة ألقاها الناقد صالح في حفل توقيع رواية "جنين 2002" للروائي حامد في رابطة الكتاب الأردنيين.
وفي مداخلته، ذهب صالح للحديث عن مجمل التجربة الروائية لحامد التي أنتجت أربع روايات، بعضها كتب بالمجرية، ثم قام الروائي بترجمتها للعربية، لافتا النظر إلى أنه روائي معروف ومقروء في تلك البلاد، متوقفا عند أهم أحداث الرواية التي اتخذت مسرح أحداثها في مخيم جنين أثناء تعرضه لمجزرة صهيونية عام 2002، وتمدد المكان في الرواية ليتحدث عن قرية "عين حوض" القريبة من حيفا، وعائلة أبو الهيجاء، وأماكن لجوء العائلة في الأردن وسورية والعراق.
الروائي حامد، المولود في بلدة عنبتا قرب طولكرم عام 1957 ويعمل إعلاميا، قال إنه لن يتحدث عن الرواية أو شخوصها وأحداثها، بل سيقرأ مقاطع مختارة من النص، تاركا الحكم للقراء، ولأسئلتهم ومداخلاتهم، وبحسب بعض الحضور، فقد أعاد الروائي جمهوره إلى معايشة تلك الأحداث بعد اثني عشر عاما، من خلال تركيزه على بعض التفاصيل التي غابت عن قصة المخيم في وسائل الإعلام.
وكان مقرر لجنة الشعر في الرابطة الشاعر لؤي أحمد، قدم الأمسية، مبررا قيام لجنة الشعر بتبني حفل توقيع رواية، كون أنور حامد هو شاعر وروائي وناقد وإعلامي، وتأتي الأمسية احتفالا بتجربته متعددة الاهتمامات.