الفيلم الاردني (المجلس) ينافس على جائزة المهر العربي

الفيلم الاردني (المجلس) ينافس على جائزة المهر العربي
الرابط المختصر

 

كشف مهرجان دبي السينمائي الدولي، اليوم الاثنين، عن القائمة الأولى من الأفلام التي ستتنافس على جوائز "المهر العربي" للأفلام الطويلة في دورته الحادية عشرة التي تنطلق بالفترة من 10الى 17 الشهر المقبل.
وتشكّل الأفلام المتنافسة مجموعة منتقاة لأهم إنتاجات السينما العربية، وهي تتيح للمشاهدين ومتابعي المهرجان معاينة جديدها، سواء عبر الاكتشافات الجديدة، أو التعرف على أسماء سينمائية حاضرة في ذاكرة عشّاق السينما العربية ومشاهديها.
وقال المدير الفني لـلمهرجان، مسعود أمر الله آل علي: "نفخر بالإعلان عن أول قائمة لأفلام هذا العام، للاحتفاء بالإبداع السينمائي العربي، ودعم المساهمين في تطورها من صانعي السينما على امتداد العالم العربي، وما تحمله هذه القائمة من أفلام المهر العربي للأفلام الطويلة التي تأتي متناغمة تماماً مع ما تأسست عليه هذه الجوائز".
ومن بين الافلام المشاركة في المسابقة يطل المخرج الأردني يحيي العبدالله بفيلم وثائقي طويل في عرض عالمي أول بعنوان "المجلس" الذي حصل على دعم برنامج "إنجاز"، وفيه يناقش قضايا تتعلق بهموم وآمال طلبة إحدى المدارس الأساسية في "منطقة السخنة" في الأردن سواء من الناحية التربوية والتعليمية أو الإنسانية. ويتوقف الفيلم حول طموحات أولئك الطلبة في تأسيس مجلس للطلبة على غرار مجلس نيابي يجري من خلاله تنظيم العلاقة فيما بينهم كطلبة ومعلمين، فضلا عن تهيئة بيئة صالحة للتطوير التربوي والتعليمي.
وهناك فيلم "دلافين" للمخرج الاماراتي وليد الشحي وتدور أحداثه على مدار يوم كامل في حياة عائلة إماراتية عبر قصة تمضي في ثلاثة مسارات تمتد إلى نهاياتها المفتوحة في عوالم نسيج اجتماعي واحد.
ومن جديد السينما المصرية ياتي المخرج داود عبد السيد في فيلمه المعنون "قدرات غير عادية"، وهو يروي حكاية يحيى الذي يُجبر على أخذ إجازة من عمله وحياته المعتادة بعد فشل بحثه العلمي عن القدرات غير العادية عند البشر. فيستقر في "بنسيون" على البحر تسكنه مجموعة من الشخصيات الطريفة.
ومن الجزائر يعرض للمرة الأولى عالمياً فيلم "راني ميت" للمخرج ياسين محمد بن الحاج، وتدور أحداثه حول عمر سارق السيارات المحترف الذي يسوقه القدر إلى العثور على حقيبة مكتنزة بالنقود موضوعة في صندوق سيارة قام بسرقتها، حيث يدرك عمر أن صاحب السيارة لن يتركه يفر بفعلته بسهولة خاصة أن صاحب السيارة قاتل.
وتعود المخرجة اليمنية خديجة السلامي إلى شاشات مهرجان دبي من خلال "أنا نجوم بنت العاشرة ومطلقة"، في عرضه العالمي الأوّل وهو أوّل فيلم روائي طويل لها، موثقة حياة فتاة تجبر على الزواج من رجل ثلاثيني وهي لم تتجاوز مرحلة الطفولة بعد. تعيش نجوم في جحيم مع زواجها، الذي يتكشّف عن رجلٍ قاسٍ لا يرأف بها ولا بصغر سنّها.
ويقدم المخرج المغربي هشام العسري فيلم "البحر من ورائكم" ويحكي قصة مأساوية عن العنف وعدم التسامح والتعصب، وكل ذلك في اسلوب خاص بالعسري المشغول دائماً باكتشاف مساحة تجريبية جديدة مع كل فيلم يصنعه.
وتمضي المخرجة اللبنانية رين متري بالفيلم المعنون "لي قبور في هذه الأرض" في رحلة تضيء على المخاوف المناطقية والديموغرافية التي تسود المجتمع اللبناني، وذلك إثر قيامها ببيع أرضها الواقعة في بيئة ما زالت حاضرة ومتواصلة جراء التحولات السياسية والاجتماعية والثقافية في لبنان. ويحكي الفيلم المغربي "إطار الليل" للمخرجة تالا حديد قصة العثور على عائشة وحيدة في غابات المغرب، وما هي إلا فتاة يتيمة انتزعت من موطنها في جبال الأطلس، ولتصل في رحلة صعبة تمتد من المغرب مروراً بإسطنبول وصولاً إلى كردستان العراق وما بعده.