الشاعرة الصيفي توقّع "وردة الغياب"
وقّعت الشاعرة مريم الصيفي مجموعتها "وردة الغياب"، في نادي أسرة القلم الثقافي بالزرقاء، وسط حضور جمع من الكتاب والشعراء والنقاد والمهتمين.
وقال الشاعر أحمد أبو سليم خلال القراءة النقدية التي قدمها في المجموعة إن الصيفي تنحاز بشكل مطلق إلى المفهوم الذي يرى أن الشعر زفرة حارة في لحظة تقاطع مع شيء ما عبر الزمن، وإن السمة الأساسية التي تميز ديوانها هي الحزن.
وأضاف أبو سليم أن الشاعرة تنتمي إلى المدرسة الكلاسيكية في الأسلوب، حيث ترسم الأشياء من خلال العاطفة التي ظلت واضحة عبر القصائد، موضحاً أنها حاولت التعبير عن إخلاصها والتزامها، وكانت في كل لحظة تنزع إلى الاستقرار من خلال قصائدها، مشيرا إلى أن الحزن يصبح حالة استسلام مطلق في ظل غياب الأب الملاذ والاطمئنان، حيث تلجأ الشاعرة، بسبب هذا الغياب، إلى المطلق كمحاولة للوصول إلى الاستقرار.
وقرأت الصيفي مجموعة من قصائد الديوان مثل: "غياب"، "يا قدس لا تحزني"، "حزينا يطل قاسيون" و"سراب"، وقرأ رئيس النادي الشاعر صلاح أبو لاوي الذي أدار الأمسية، مقالا للكاتب حميد سعيد يوضح تجربة الشاعرة مريم الصيفي الشعرية.
يشار إلى أن للصيفي العديد من المؤلفات الشعرية مثل: "انتظار"، و"عناقيد في سلال الضوء"، و"صلاة السنابل" و"أغان للحزن والفرح".