"الشارقة للكتاب" يؤسس لمؤتمر عربي ثقافي ديمقراطي

"الشارقة للكتاب" يؤسس لمؤتمر عربي ثقافي ديمقراطي
الرابط المختصر

دعا حاكم الشارقة الشيخ سلطان بن محمد القاسمي المثقفين العرب إلى عقد مؤتمر عربي ثقافي ديمقراطي، نجتمع فيه كلنا، بكل تياراتنا من يمين ويسار، ونفكر في الثقافة العربية، حيث لن نلغي أحداً ولن نبعد أحداً.

 

وأضاف في حفل افتتاح النسخة الرابعة والثلاثين من معرض الشارقة الدولي للكتاب، الأربعاء، هناك مثقفون عرب قبلوا الصمت، ونحن لا نقبل لهم ذلك، ونتمنى أن يكونوا بيننا، كما نتمنى أن يصل إلينا كل المثقفين العرب ويتحدثوا بكل حرية.

وقام القاسمي  بتكريم الفائزين بجوائز معرض الشارقة الدولي للكتاب لعام 2015، التي جاءت على النحو التالي: جائزة شخصية العام الثقافية:  الأمير الشاعر خالد الفيصل، وجائزة أفضل كتاب عربي/ في مجال الرواية: فاز بها زياد أحمد محافظة عن روايته "نزلاء العتمة"، الصادرة عن فضاءات للنشر والتوزيع والطباجائزة أفضل دار نشر عربية: وفازت بها دار الجندي للنشر والتوزيع من فلسطين، وتسلّمها سمير الجندي، مدير الدار، وجائزة أفضل دار نشر أجنبية: وفازت بها National Book Trust من الهند، وجائزة أفضل كتاب إماراتي لمؤلف إماراتي في مجال الإبداع: وفاز بها حارب الظاهري عن روايته "الصعود إلى السماء" الصادرة عن اتحاد كتَاب وأدباء الإماراتر جائزة أفضل كتاب إماراتي/ في مجال الدراسات: وفاز بها د. إبراهيم عبدالله غلوم عن كتابه "مسرح القضية الأصلية – البنية الفكرية في مسرح الدكتور سلطان بن محمد القاسمي" الصادر عن مؤسسة الانتشار العربي، وجائزة أفضل كتاب إماراتي/ مترجم عن الإمارات: وفاز بها كتاب "الفن في الإمارات" من إعداد وتأليف: مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون والصادر عن موتيفيت للنشر، وجائزة أفضل كتاب إماراتي/ مطبوع عن الإمارات: وفاز بها علي أبو الريش عن كتابه "الغربية طائر بثمانية أجنحة"، الصادر عن دار هماليل،عة، وجائزة أفضل كتاب أجنبي/ خيالي: وفازت بها ثريا خان عن روايتها "City of Spies" الصادرة عن Aleph Book Publishing، وجائزة أفضل كتاب أجنبي/ واقعي: وفاز بها غيلين غرينوالد عن كتابه "No Place To Hide" الصادر عن Macmillan Publishers

 

قال الروائي الأردني الفائز بجائزة أفضل رواية عربية في معرض الشارقة للكتاب، زياد أحمد محافظة إن الثيمة الأساسية في رواية نزلاء العتمة الفائزة كأفضل رواية عربية في المعرض، هي الموت، ليسن باب الذهاب أو التوجه نحو الموت، بل من باب مساءلة الحياة نفسها. ولفت إلى أن الرواية تُعلي من شأن الحرية والمحبة والانفتاح، وتقف في وجه المشروع الآخر الذي يروج للانغلاق والكبت والظلام، فهم أعداء الحياة، ويريدون سلبنا حريتنا وحياتنا.

 

وأشار إلى أن "نزلاء العتمة"، هي واحدة من المدونات السردية العربية النادرة التي تبدأ وتنتهي في عالم الموت المتخيل، فهي تبدأ من سطرها الأول في عالم الموت، وتطرح العديد من الأسئلة الحيوية والمهمة، وأسئلة الحرية والخلاص.

 

محافظة  له إصدارات عدة، هي: رواية أنا وجدي وأفيرام، وبالأمس كنت وحدك، ويوم خذلتني الفراشات، ونزلاء العتمة، ومجموعة قصصية بعنوان: أبي لا يجيد حراسة القصور.

 

من جهته، أشار صاحب دار الجندي للنشر والتوزيع، د. سمير الجندي إلى إن دار الجندي للنشر هي الدار الفلسطينية الوحيدة في القدس، إذ رأت النور عام 2011، وبلغ عدد إصداراتنا حتى الآن 387 إصداراً، تتضمن عناوين ومجالات متنوعة، بما فيها الكتب الأكاديمية، وكافة كتب الدار محكمة من خلال لجنة تحكيم مكونة من أكاديميين من جامعات عدة، ولديها إصدارات في الرواية والقصة والشهر والسياسية والتاريخ والتراث، ومختلف المجالات الأخرى.

 

ولفت أن دار الجندي جاءت لتسد الفراغ في النشر العربي في القدس، وللمساهمة في دعم الشباب الفلسطيني المبدع. وذكر الجندي أن الدار فازت عام 2013 بأفضل كتاب عربي في المعرض، عن رواية 6000 ميل للكاتب محمد مهيب جبر. وقال الجندي: أوجه الشكر الوفير إلى صاحب السمو حاكم الشارقة، راعي الثقافة العربية، الذي لا يكتفي بالتحدث عن الواقع العربي الأليم، بل يعمل على تغييره. وتابع: الجائزة تعني لنا الكثير، وتؤكد أننا نسير في الطريق السليم، مشيراً إلى أن هذا التكريم ليس لنا كدار نشر وحسب، بل هو تكريم لشهداء القدس. وأضاف: نحن نستمد قوتنا من شهدائنا.

أضف تعليقك