اختتام فعاليات "الشارقة للكتاب" في نسخته الرابعة والثلاثين

اختتام فعاليات "الشارقة للكتاب" في نسخته الرابعة والثلاثين
الرابط المختصر

اختتمت مساء أمس السبت فعاليات معرض الشارقة الدولي للكتاب الرابع والثلاثين، الذي تجاوز زوّاره المليون و320 ألف زائر، ومشاركة 1547 دار نشر من 64 دولة عربية وأجنبية عرضت مجتمعة أكثر من 1.5 مليون عنوان، ومن بين دور النشر كان هناك  890 دار نشر محلية وعربية، و433 دار نشر أجنبية، عرضت كتبها وإصداراتها بأكثر من 210 لغات، على مساحة 16000 متراً مربعاً في مركز إكسبو الشارقة.

 

من أبرز الشخصيات التي شاركت في المعرض، الفنان المصري محمد صبحي، والسفير والكاتب المصري د. مصطفى الفقي، والكاتب والأكاديمي التونسي د. شكري المبخوت، والكاتب والناقد المغربي د. محمد برادة، والشاعر العُماني سيف الرحبي، والكاتب البحريني د. إبراهيم غلوم، والوزير والشاعر الأردني جريس سماوي، والروائية السورية لينا هويان الحسن، والروائي والكاتب المصري محمد المنسي قنديل، والروائية اللبنانية هدى بركات.

 

وشهد المعرض إقامة أكثر من 1000 فعالية متنوعة، منها 33 فعالية في "المقهى الثقافي"، بواقع 3 ثلاث ندوات يومية، وتنوعت عناوين الندوات بين قراءات في كتب، وقضايا أدبية وثقافية، نقاشات حوارية، مع التركيز على موضوعات عدة، مثل الإعلام، والترجمة، والتاريخ، واللغة العربية.

 

ونظم المعرض برنامجاً مميّزاً للطفل، تضمن عدداً كبيراً من العروض المسرحية والفنية، والفعاليات التربوية والتوعوية، والورش العلمية التفاعلية، وللمرة الأولى، خصص المعرض جناحاً خاصاً على مساحة 150 متراً مربعاً للقصص المصورة (الكوميكس)، بالتعاون مع شركة ComicCave، أكبر موزع في دولة الإمارات لمنتجات الكوميكس، وبمشاركة 26 عارضاً.

 

للسنة الثانية على التوالي يستضيف معرض الشارقة الدولي للكتاب، مؤتمر مشترك بين المعرض وجمعية المكتبات الأمريكية، والذي يقام للمرة الأولى خارج الولايات المتحدة، وشهدت فعاليات المؤتمر على أرض وقاعات معرض الشارقة الدولي للكتاب الرابع والثلاثين، نقاش قضايا عديدة تخص المكتبات وفهرستها، وكيفية الاستفادة من التكنولوجيا في الفهرسة، كما تضمنت الندوات والمحاضرات عرضاً لتجارب مهمة في هذا الشأن، ونقاشات عدة حول عملية تحول المكتبات إلى منصات رقمية.

 

وكشفت هيئة الشارقة للكتاب خلال المؤتمر عن تنفيذ مشروع المستودع الرقمي لمكتبات الشارقة، الهادف إلى توفير جميع موجودات هذه المكتبات، والذي يعد أيضاً الأكبر من نوعه في المنطقة على الشبكة العنكبوتية، من دون أية قيود أو عوائق، مع الحفاظ على الملكية الفكرية لأصحاب المؤلفات والأعمال التي تضمها المكتبات، حيث سيتاح لجميع مستخدمي الشبكة العنكبوتية في مختلف الدول، الوصول إلى محتويات مكتبات الشارقة، بما في ذلك الكتب، والدوريات، والمواد السمعية والبصرية، والكتب القديمة والنادرة، وبذلك ستصبح مقتنيات هذه المكتبات متاحة للعالم.

أضف تعليقك