اتحاد الكتاب وجائزة القدس
أقيم في اتحاد الكتاب حفل إعلان نتائج مسابقة جائزة القدس للعام 2017، والتي حملت عنوان «الإستيطان الإسرائيلي في القدس منذ عام 1967»، وبرعاية ودعم من رجل الأعمال وليد ابراهيم عضو اتحاد الكتاب، وذلك يوم أمس الأول بمقر الاتحاد، وأدارت المناسبة د. ربيحة الرفاعي.
وافتتح الشاعر عليان العدوان رئيس الاتحاد الحفل بكلمة بهذه المناسبة، وقال فيها: يصادف إعلان الجائزة ذكريات عديدة ومناسبات هامة، منها جهود جلالة المغفور له الملك الحسين بن طلال في سبيل إعمار القدس وقبة الصخرة، وفي 13 تشرين الثاني من عام 1966 قام لواء المشاة «حطين» في الجيش الأردني بتقديم اسمى معاني البطولة والصمود في معركة السموع، وفي الثاني من الشهر الحالي الذكرى الأليمة لوعد بلفور الذي لن يتحقق، ويصادف يوم غد ذكرى إعلان استقلال دولة فلسطين الذي أعلنه الرئيس الراحل ياسر عرفات في الجزائر عام 1988.
وقدم الدكتور مهدي العلمي عن اللجنة المقررة للجائزة عرضا موجزا عن كيفية عمل اللجنة وأعضائها وهم: د. خلف القيسي، فتحي سبيتان، د. عبدالرحمن مبيضن، وأكد على نزاهة العملية التي جرت بها مراحل المسابقة.وأعلن محمود رحال مقرر ومنسق الجائزة اسماء الفائزين وهم: د. جمال الدبعي حياصات وجاء في المرتبة السادسة، وعون قاسم محمد بالمرتبة الخامسة، وحسن سلامة رابعا، ووائل عبدربه بالمركز الثالث، ومنار طعاني والتي حلت ثانيا، وحاز المحامي عمران السلامات بالمركز الأول، وصاحب أعلان اسماء الفائزين عرض لفيلم وثائقي عن الأحداث الجارية في الأراضي المحتلة.
وتحدث وليد ابراهيم الداعم لهذه المسابقة قائلا: يشرفني أن اكون داعما لهذه المسابقة الثقافية والتي تحمل أسم أغلى مدينة على قلب كل عربي الأ وهي القدس زهرة المدائن وبدورنا علينا أن نعزز من صمود المرابطين بتسليط الضوء على كل ما من شأنه أن يدعم المرابطين في القدس الشريف والأقصى المبارك.
وفي كلمة للمحامي عمران السلامات ونيابة عن الفائزين بالجائزة، أكد ان قضية الاستيطان قضية العرب والمسلمين عامة وقضية الفلسطينيين والاردنيين خاصة، وأكد ان الشعب الاردني والفلسطيني قدما الاف الشهداء للقضيه الفلسطينيه كما أكد ان دور الهاشميين في الدفاع عن المقدسات والوصاية الهاشمية على القدس تقدم تضحيات وجهودا جبارة لحمياة القدس في كل المنابر السياسية.