وسط تفاعل كبير من طلبة جامعة آل البيت واصلت حملة خذ واعطي "كتابي الك وكتابك الي" عملها للفصل الثاني على التوالي في الجامعة.
وتهدف الحملة التي انطلقت في الفصل الماضي ولاقت رواجاً واستحساناً كبيراً لدى الطلبة، تهدف بحسب المنسقين الى خدمة الطلبة وتخفيف الاعباء المادية التي ترافق عملية شراء الكتب في الجامعة ، وتهدف ايضا الى تعزيز روح العمل التطوعي والجماعي بين الطلبة.
الطالب في كلية الاقتصاد حذيفة زيد علق على الحملة قائلا بأن فكرة الحملة جاءت من رحم معاناة الطلبة في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة والقاسية التي يعيشها الطالب في جامعة آل البيت وفي الجامعات الاردنية وبأن الحملة نجحت بتحقيق مفهوم العمل الجماعي والتطوعي من خلال الطلبة القائمين عليها وأكد بأن الحملة في هذا الفصل حققت نجاحا كبيرا من خلال توسع الحملة لتشمل جميع التخصصات الدراسية في الجامعة بالرغم من تواضع الامكانيات لدى القائمين على الحملة .
هذا وقد قال الطالب محمود حيمور من كلية تكنلوجيا المعلومات بأن هذه الحملة ما هي إلا نتاج العمل الدؤوب ولم تنجح لولا زيادة الوعي الثقافي والنضج الفكري عند فئة واسعة من الطلاب, وخير دليل على ذلك ظهور حملات مشابهة داخل الجامعة وخارجها, ومنها تجارب قد ساهمنا في العمل ومساعدة القائمين عليها.
ويضيف حيمور ومن ناحية أخرى فإننا وجدنا أن العديد من الطلاب يملكون في منازلهم الكثير من الكتب المنهجية الملقاة دونما أيّة فائدة ومن خلال هذه الحملة قد ساهمنا بإيصالها لطلاب آخرين موفرين عليهم أعباء شراءها .
هذا وتستمر الحملة بعملها في كل من مجمع قريش الدراسي ومجمع بني هاشم الدراسي طيلة ايام هذا الاسبوع ، ويذكر ان الحملة قد بدأت عملها منذ بداية الاسبوع وقد لاقت تجاوبا واسعا وتفاعل كبير بين الطلبة في الجامعة الذين ساهموا بشكل كبير بانجاح عمل الحملة .
حملة خذ واعطي "كتابي الك وكتابك الي"