نظم نادي أسرة القلم الثقافي مساء أمس حفل اشهار وتوقيع كتاب "ممرات الأمل" لمؤلفه الشاعر محمد ضمرة وسط حضور جمع من الكتاب والمهتمين .
وقال ضمرة، ان الكتاب عبارة عن سيرة ذاتية يرصد فيها لمسيرة حياته على مدار عشرين عاماً خلال عقد الخمسينيات والستينيات من القرن الماضي .
وأوضح ان الحياة هيأت له العيش في بيئات جغرافية مختلفة من مدن وبادية وقرى ومخيمات، اذ ان هذا العمر السبعيني جعله يرى الكثير من الأحداث والشخصيات التي كان شاهداً عليها.
من جانبه أشار القاص أحمد أبو حليوة الذي أدار الأمسية، إلى مسيرة الشاعر ضمرة الإبداعية الكبيرة و التجربة الحياتية الغنية بالكثير من الأحداث التي يتطرق لثلثها الأول من عمره في هذا الكتاب القيّم، بينما يتوقف فيه على أحداث إنسانية مؤثرة وتاريخية عامة في مرحلة مفصلية من تاريخ فلسطين والأردن والأمة العربية بشكل عام.
والشاعر ضمرة من مواليد فلسطين عام 1947، وهو حاصل على شهادة البكالوريوس والدبلوم العالي في الأدب العربي، اذ عمل مديراً في مدارس وزارة التربية والتعليم عام 1971، كما أنّه عضو مؤسس لرابطة الكتّاب الأردنيين عام 1974 وهو أيضاً عضو اتّحاد كتّاب فلسطين وعضو الاّتحاد العام للأدباء والكتّاب العرب وعضو رابطة النادي الإسلامي العالمي.
وللشاعر العديد من الدواوين الشعرية مثل "قافلة الليل المحروق"، و" وأحاول أن ابتسم "، كما أصدر عدة كتب للفتيان، وكذلك دراسات أدبية منوّعة وكتب مشتركة، وقد تُرجمت بعض أعماله للغات أجنبية، وحصل على العديد من شهادات التقدير والدروع كدرع مهرجان جرش للثقافة والفنون ودرع أمانة عمان للثقافة والإبداع ودرع مؤسسة البابطين للأدب والثقافة.