إخلاء سبيل الفنان جوان صفدي بكفالة عدم ترديده أغنية
افرجت السلطات الأردنية صباح اليوم عن الفنان الفلسطيني جوان صفدي بعد كفالة وصفت بالغريبة وذلك بتعهده عدم غناء أغنية "يا حرام الكفار" ذائعة الصيت مجددا في الأردن.
وكان مدعي عام عمان استقبل شكوى من أحد المواطنين مفادها بأغنية لفنان فلسطيني طالت شعوره الديني، فيما وصفت لائحة استدعائه بالتوقيف بعد أغنية مست للأديان.
واكد محامي الفنان، خالد بطارسة، بأن تكفيله جاء بعد يومين من اعتقاله في مركز امن العبدلي على خلفية تلك الاغنية التي تقدم أحد المواطنين بدعوى ضد الفنان أمام مدعي عام عمان بحجة أنها طالت الاديان وبناء على ذلك تحرك أمر من المحافظ باعتقاله وتوقيفه في مركز امن العبدلي.
البطارسة أوضح أن الأغنية لم تسيء للأديان إنما انتقدت بعض رجال الدين، "كان المحافظ متفهما لهذا الأمر ومن هناء جاء قرار إخلاء سبيل الفنان الذي يعود إلى عرب الداخل"، يقول بطارسة.
عضو الكنسيت العربية حنين الزعبي قامت بالاتصال مع محافظة العاصمة لأكثر من خمس مرات سعيا لاحتواء المشكلة قبل ان تتضخم أو يتم تحويله إلى سجن جويدة، كما اكد المحامي لعمان نت.
وكان قرار التوقيف صدر يوم الخميس الماضي عقب إحياء صفدي حفلة فنية له في عمان الأربعاء الماضي، في وقت كان من المقرر أن يجري صفدي جولة عروض غنائية في الأردن بمرافقة أعضاء فرقته الموسيقية لكن الأمن العام أصدر قررا يلغي عقد الحفلات.
صفدي عاد إلى الناصرة حيث يقيم هناك، يعتبر من من أبزر فناني الداخل الفلسطيني، جاء بدعوة من إحدى الهيئات الثقافة لأجل إقامة حفلة موسيقية
جوان صفدي، موسيقي فلسطيني من مدينة الناصرة كتب ولحن وغنى عشرات اﻷغاني اﻻحتجاجية. بدأ مشواره حين أسس فرقة "لنسز" وقادها على مر 10 سنوات أصدر خلالها 3 ألبومات. ثم انتقل إلى حيفا حيث أسس فرقة "نجوم الضهر".
ويعيد توقيف صفدي للاذهان، قضية سجن وإيقاف الشاعر الأردني اسلام سمحان في العام ٢٠٠٩ بعدما وجهت له تهمة التهجم على الدين الإسلامي، في ديوان الشعري "رشاقة ظل".
حديثا، لم يسلم نقيب المحامين الأردنيين مازن ارشيدات من تلك التهمة عندما تقدم أحد المحامين من التيار الاسلامي شكوى بحق النقيب بما اعتبر اساءة للرسول محمد بعد عقده المقارنة ما بين القضاة والرسول في كون الانسان يخطئ.