«مغامرات فتاة الهايك»

«مغامرات فتاة الهايك»

تميزت مجموعة «مغامرات فتاة الهايك» القصصية للكاتبة إيمان مرزوق الصادرة حديثا عن وزارة الثقافة بأنها أول كتاب من نوعه يستوحي أحداثه من رياضة «الهايكنج» التي تلقى انتشارا بين فئة الشباب في السنوات الأخيرة.

و»الهايكنج» هي رياضة التجوال مشياً على الأقدام لمسافة طويلة في الطبيعة في مسارات، ودروب محددة يكون لها نقطة بداية معروفة، ونقطة نهاية محددة، وعادة ما ينتهي المسار بمعلم بارز على سبيل المكافأة  كأن ينتهي المسارعند موقع أثري أو شلال أو سد.

وقالت الكاتبة مرزوق ان مجموعتها القصصية الصادرة ضمن سلسلة إصدارات التفرغ الإبداعي 2019، تسجل أحداثا مستوحاة من الواقع، وبقالب أدبي شيّق، وبنّفَس روائي في القصص جميعها من خلال شخصية «نورا» فتاة الهايك التي تخوض هذه المغامرات برفقة شخصيات أخرى في مناطق مختلفة من المملكة من بينها: غابات برقش، ومحمية ضانا، ووادي عربة، ووادي الكرك، وكفر راكب، وطبقة فحل، وغيرها من المناطق.

وأضافت أن الكتاب الذي يمتاز بالصور والهوامش التوضيحية يتيح الفرصة أمام القارىء للاطلاع على معلومات مهمة، تتعلق بأماكن في الأردن، وعلى تفاصيل وأحداث كثيرة يمر بها ويواجهها «الهايكر» الممارس لهذا النوع من الرياضة التي بدأت تلقى رواجا كبيرا في الآونة الأخيرة ولاسيما بين فئة الشباب.

وأشادت الكاتبة مرزوق الحاصلة على جائزة التفرغ الابداعي في حقل أدب الأطفال، بمشروع التفرغ الإبداعي الذي أطلقته وزارة الثقافة في عام 2007 والذي أنجزت من خلاله مجموعتها القصصية للناشئة من وحي رياضة الهايكنج، مؤكدة أهميته في توفير الظروف المناسبة للمبدع الأردني لإنتاج أعمال في حقول الرواية، والقصة القصيرة، والفن التشكيلي والنحت والتصوير الفوتوغرافي، والشعر، والموسيقى بعيدا عن ضغوط الحياة.

يشار إلى ان الكاتبة إيمان مرزوق، عضوة في رابطة الكتّاب الأردنيين، وحاصلة على عدة جوائز من بينها: المركز الأول على مستوى الجامعات الأردنية في مسابقة الرسم الزيتي/ جامعة اليرموك سنة 1998، وعلى مسابقة الإبداع الشبابي (مجال التصوير الضوئي) من وزارة الثقافة سنة 2008، وجائزة خليل السكاكيني لأدب الطفل/ رابطة الكتاب الأردنيين سنة 2015، ولها عدد من الإصدارات في أدب الطفل منها «الدّحنونة الحمراء» 2006، و»الرداء السحريّ»، 2008، و»كسّار الزّبادي» 2011. (بترا)

أضف تعليقك