%71 من تغطيات افتتاح معبر "جابر- نصيب" إيجابية لكن غير متوازنة

%71 من تغطيات افتتاح معبر "جابر- نصيب" إيجابية لكن غير متوازنة

تداولت وسائل الإعلام والمواقع الإلكترونية ما يزيد على 136 مادة صحافية حول إعادة افتتاح معبر نصيب الواصل بين الأردن وسوريا، في الفترة الواقعة بين 10 و15 تشرين الأول 2018، بواقع 43 خبراً في وسائل الإعلام الأردنية 93 خبراً في الوسائل العربية بما فيها السورية، بحسب رصد أجراه "أكيد".

وبَلَغَ عدد المواد التي تناولت الخبر بإيجابية 97 مادة بنسبة 71% لكنها لم تكن متوازنة، فيما تناولته 31 مادة بنسبة 23% بتوازن، في وقت اختارت 8 مواد صحافية بنسبة 6% تناول الخبر بنبرة سلبية غير متوازنة، وكان عدد المواد الاستباقية لفتح المعبر 78 مادة، فيما وصل عدد المواد التي تلت إعادة الافتتاح في 15 تشرين الأول 2018، 58 مادة.

تصريحات من جهة واحدة

ثمة مواد صحافية انطلقت من تصريحات الناطق الرسمي باسم الحكومة جمانة غنيمات فقط، والتي أعلنت عن الاتفاق على الإجراءات النهائية  اللازمة لإعادة فتح معبر الحدودي، فيما اختارت مواد أخرى الاستناد لتصريحات وزير الداخلية السوري محمد إبراهيم الشعار مشيرين إلى مباشرة الورشات الفنية أعمال الترميم في المعبر وإصلاح الطرقات الواصلة إليه من مدينة درعا، كما جمعت قلة من المواد بين تصريحات الطرفين. وحتى حين تم الجمع، فإن بعض الوسائل الإعلامية سلّطت الضوء على أسبقية الإعلان عن إعادة الافتتاح.

وكانت الأخبار الاستباقية قد توالت قبل إعادة افتتاح المعبر بأيام، وكانت تغلب عليها النبرة الإيجابية، والتي لم تخلُ من "التفاؤل" كما في قول "وذكرت جمانة غنيمات، أن معبر جابر نصيب الحدودي بين البلدين، يعد شريانا حيويا لحركة التجارة بين الأردن وسوريا وعبرهما إلى العديد من الدول".

ودعّمت وسائل إعلامية عدة نقلها أنباء إعادة افتتاح معبر نصيب بكثير من الصور والفيديوهات، كما اختار بعضها استطلاع آراء متواجدين في الموقع، حيث حضر عدد كبير من الصحفيين من كلا الجانبين افتتاح المعبر وبث العديد منهم الافتتاح بشكل مباشر عبر القنوات التلفزيونية والصفحات الرسمية على فيسبوك.

وتركزت الأخبار ذات الطابع السلبي على التأخر في الإعلان عن الافتتاح وتأُثر كل من الجانب السوري واللبناني في هذا التأخير اقتصادياً، فيما أشار تقرير لبناني إلى ارتفاع رسوم المرور 6 أضعاف وما يشكله من تحدي للتصدير الزراعي والصناعي.

وسائل التواصل

وكان لوسائل التواصل الاجتماعي حضورها في إعادة افتتاح معبر نصيب؛ إذ واكبت  دخول أول سيارة أردنية عبر المعبر، ليظهر الجانب الأردني بحماسة لافتة في هذه التغطيات، فيما لم تُحدّث الصفحة الخاصة بمعبر نصيب، والتي يشرف عليها الجانب السوري، لتتحدث عن إعادة الافتتاح، فيما تتناقل صفحات سوريةالخبر بإيجابية لافتة.

وتلا بدء أعمال المعبر عدد من القضايا التي تناولتها الوسائل الإعلامية الأردنية والعربية متحدثين عن السيارات السورية العالقة على الحدود، والتي تمت تسويتها حال قيام أصحاب السيارات السورية بدفع غرامات التأخير.

 وبعد مرور ستة أيام على افتتاح المعبر، بقي المئات من الأردنيين عالقين على الحدود من الجهة السورية بعد إغلاق الحدود بواباتها على الساعة الرابعة مساء، في حين أوعز رئيس الوزراء عمر الرزاز إلى وزير الداخلية بفتح الحدود الأردنية أمامهم من مساء اليوم نفسه.

أضف تعليقك