10% من الأردنيين مصابون بالربو

10% من الأردنيين مصابون بالربو
الرابط المختصر

 

تقدر وزارة الصحة نسبة المصابين بمرض الربو بـ10% من عدد سكان المملكة، معظمهم من الأطفال دون الـ15 عاما، بحسب مدير إدارة الأمراض الصدرية في الوزارة خالد أبو رمان.

 

 

ويتوقع أبو رمان ازدياد نسبة المصابين بالمرض، نتيجة رفض الكثيرين من المرضى خضوعهم للتشخيص وتناول العلاج المناسب.

 

 

ويشير إلى أن ارتفاع التكلفة العلاجية للمريض، داعيا إلى استخدام "البخاخات" التي تعمل على توسع القصبات الهوائية، كنوع من العلاج البسيط ذي الكلفة المنخفضة.

 

وبحسب أطباء، فإن "الربو" من أكثر الأمراض المزمنة انتشارا بين الأطفال، حيث تظهر  الدراسات أن حوالي50 % من الأطفال المصابين بالربو كان بسبب تدخين أحد الأبوين.

 

 

 

ويتخوف بعض الأهالي من استخدام الأطفال لـ"البخاخات"،  بحسب أبو رمان الذي يؤكد أن استعمالها يعد من أفضل العلاجات وأقلها ضررا ومضاعفات جانبية على المريض.

 

 

طبيا، يعرف "الربو" بأنه أحد الأمراض المزمنة التي تصيب الشعب الهوائية، أما أبرز أعراضه فتتمثل بالاختناق والصفير في الصدر عند التنفس، والسعال، وتحسس الجيوب الأنفية، ما يؤدي إلى الزكام.

 

ويعرف مرض الربو بعدة مسميات شعبية كالحساسية والتحسس الموسمي، والربو القصبي،  فيما تختلف أعراضه من شخص لآخر بحسب شدة الإصابة.

 

 

من جانبه، يقول اختصاصي الأمراض الصدرية خميس الخطاب، أن مرض الربو من أكثر الأمراض المزمنة المنتشرة في كافة دول العالم، نتيجة ازدياد التلوث البيئي الهائل، إضافة إلى العامل الوراثي.

 

ووفق إحصاءات منظمة الصحة العالمية فإن أكثر من 234 مليون شخص حول العالم يعانون من الإصابة بالمرض، فيما تبلغ نسبة احتمالية شفاء الأطفال الذين يصابون بالمرض حوالي 80%.

 

 

وللتعايش مع المرض يجب اتباع  برامج علاجية ووقائية والالتزام بها للتخفيف من شدة النوبات الربوية المصاحبة للمرض، وضرورة تجنب استنشاق المواد الكيمياوية التي تدخل بصناعة مواد التنظيف، والتدخين السلبي  والأساسي، وفق الخطاب

 

 

وبهدف زيادة الوعي والتثقيف الصحي بالمرض، قامت وزارة الصحة بطرح العديد من البرامج في كافة المدارس، من خلال الصحة المدرسية وعيادات المراكز الصحية، وتدريب الكوادر الصحية كالممرضين على تشخيص المرض وطرق علاجه.

 

 

ويحتفل الأردن مع دول العالم باليوم العالمي لمرض الربو في السابع من أيار من كل عام بهدف نشر التوعية عن هذا المرض.

أضف تعليقك