10 كتب رسمية سربتها منصات التواصل وتبناها الإعلام

10 كتب رسمية سربتها منصات التواصل وتبناها الإعلام

تسبب تسريب كتب رسمية العام الحالي عبر منصات التواصل الاجتماعي ومنها إلى وسائل الإعلام، بإثارة قضايا رأي عام، دفعت الحكومة إلى العودة عن قراراتها وتصويبها أو اتخاذ قرارات إدارية تحت ضغط شعبي.

وكان أخر الكتب الرسمية المسربة الكتاب الصادر عن وزارة التعليم العالي بقبول عدد من الطلبة الأردنيين في الجامعات الأردنية في تخصصات الطب والصيدلة، وضمن معدلات أقل من الحد الأدنى للقبول بهذه التخصصات، كما عكستها قائمة القبول الموحّد.

وتمكن مرصد مصداقية الإعلام الأردني "أكيد" من رصد 10 كتب رسمية تم تسريبها منذ بداية العام الحالي، ترتب عليها اتخاذ قرارات حكومية لتصويب الوضع، ما يؤكد على الدور الذي تلعبه وسائل التواصل الاجتماعي في الكشف عن قضايا رأي عام، تتبناها لاحقا وسائل الإعلام.

والكتب الرسمية التي تم تسريبها منذ بداية العام الحالي:

1- قبول طلبة في الجامعات الحكومية بتخصصات الطب والصيدلة من أبناء العسكريين العاملين والمتقاعدين في القوات المسلحة، خارج نظام القبول الموحد، حيث لاقى الكتاب هجوماً واسعاً من قبل الطلاب الذين لم يتم قبولهم في هذه التخصصات، وعلى إثره أًصدر رئيس الوزراء عمر الرزاز قرارا بإلغاء قبولهم.

2- تداولت وسائل التواصل الاجتماعي ومواقع إلكترونية، كتاباً داخلياً مروّساً باسم وزارة الصحة الأردنية، يكشف عن وجود بكتيريا السيدوموناس في عبوات مياه شرب "نستلة" التي تحمل تاريخ إنتاج 27 يوليو 2018، تحفظت وزارة الصحة على اثره على أكثر من 100 الف عبوة من السعة والتواريخ المستهدفة.

ودار حولها الجدل ما بين مكان وجودها في أي محافظة ونفي العثور على عبوات ملوثة، وتحذير السفارة الأمريكية رعاياها من تناول المياه، دون حدوث أية اصابات.

3- إعفاء مجلس الوزراء، كافة موظفي الفئة العليا، من المبالغ المالية التي تقاضوها قبل شهر نيسان الماضي، عبر كتاب صادر عن رئيس الوزراء السابق هاني الملقي وموقع من نائب رئيس الوزراء حينها الدكتور جمال الصرايرة، بشمول الإعفاء جميع المكافآت أو البدلات، التي تقاضاها الموظفون مهما كان نوعها، زيادة على الحد المسموح به.

وتجاوبا مع الضجة التي أٌثارها الكتاب المسرب، سحب رئيس الوزراء قراره السابق وتراجع عن إعفاء الموظفين.

4- أثار تسريب وثيقة "شراء سيارات رؤساء البلديات" انزعاج وغضب رئيس الوزراء هاني الملقي آنذاك، حيث وجدت صدى كبيراً في المنصات الاجتماعية ووسائل الإعلام المحلية والعربية، وبادرت الحكومة بتبرير القرار، الا أنها في نهاية المطاف قررت إلغاءه.

5- كشف وصل قبض عن شراء رئيس بلدية سيارة موديل 2018 من حساب البلدية بقيمة 65 ألف دينار، وسُجلت باسمه، في مخالفة واضحة لقرار وزير البلديات بإيقاف شراء المركبات.

وتسبب انتشار الوثيقة عبر المنصات الاجتماعية والوسائل الإعلامية بإيقاف رئيس البلدية وسبعة من الأعضاء وتحويلهم إلى القضاء للتحقيق في شبهة تجاوزات مالية وإدارية.

6- سرب أحد أفراد الأمن العام كتابا داخليا لفرع الأمن الوقائي حول فعالية على طريق المطار دعا إليها أقارب رئيس بلدية اعتراضا على إجراء تحقيقي، صدر على إثره قرار بإنهاء خدماته وتسريحه من الأمن العام.

7- انتشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي كتابا رسميا مصنفا "هام جدا ومكتوم"، بتاريخ 17-4- 2017 ونُشر في المواقع الإخبارية بتاريخ 22-7- 2018 صادر عن وزير المالية السابق عمر ملحس وتضمن "مجموع الرسوم والضرائب والغرامات المترتبة على مصانع تبغ ضبطت في المنطقة الحرة في الزرقاء بتاريخ  9-3-2017، وبلغت قيمتها نحو 155 مليون دينار"، في إشارة إلى قضية عوني مطيع.

8- تسرب كتاب صادر من وزير الزراعة إلى هيئة النزاهة ومكافحة الفساد، محدثا ضجة كبيرة في وسائل الإعلام المحلية حول فقدان ما يزيد عن 100 رأس من الغزلان في محمية دبين بمحافظة جرش، سرعان ما أصبحت قضية رأي عام، لانتشار الكثير من الروايات حولها، حتى تمإلقاء القبض على 15 موظفا من المحمية وتحويلهم الى القضاء بتهمة سرقة الغزلان.

9- تسرب كتاب رسمي صادر عن رئيس الوزراء هاني الملقي موجه إلى وزير الشؤون السياسية والبرلمانية حول موافقة الحكومة على تعيين موظفين اثنين في ملاك وزارة الزراعة، بناء على طلب من النائب فضية الديات، والتي بدورها أوضحت حيثيات هذا الطلب لأحد المواقع الإخبارية، الا أنه لم يصدر بعد ذلك أي قرار فيما يتعلق بهذه القضية.

10- ومن الكتب التي تسربت في عهد رئيس الوزراء السابق هاني الملقي، موافقة نائبه وزير الدولة لشؤون الرئاسة جمال الصرايرة على زيادة كمية المحروقات المصروفة للسيارات الميدانية العاملة بأمرة المحافظين في الميدان لتصبح "200" لتر شهرياً بدلاً من “75” لتر شهرياً. ولاقى الكتاب ردود فعل واسعة من رواد المنصات الاجتماعية والوسائل الإعلامية، في وقت طالبت فيه الحكومة بترشيد النفقات، ولم يصدر أي قرار لاحق حول هذه القضية.

أضف تعليقك