يارا قاقيش.. بطولات عالمية في الظلّ

يارا قاقيش.. بطولات عالمية في الظلّ
الرابط المختصر

توجت البطلة الأردنية يارا قاقيش، موسمها الحالي بذهبية البطولة العالمية للجوجيتسو والتي جرت في أبو ظبي الشهر الماضي، بعد حصادها لخمس ميداليات خلاله، مع شكواها من ضعف الدعم الرسمي لهذه البطولة القتالية الفردية.

 

وقد تم ترقية قاقيش بعد فوزها بالبطولة العالمية، دون أي خسارة في مبارياتها كافة برصيد 780 نقطة، إلى الحزام البني في اللعبة، لتتصدر قائمة المشاركين الآسيويين، والمركز الخامس عالميا.

 

تقول يارا عن مشاركتها بالبطولة، إنها كانت ضمن 15 مشاركة عن كل فئة وزنية، لتواجه بالمباراة النهائية بطلة العالم العام الماضي عن وزن تحت 70 كيلوغرام، واصفة البطولة بالصعبة والممتازة في ذات الوقت.

 

"فقد كانت مشاركتي في هذه البطولة تمثل حلما لدي، ولم يكن سهلا الوصول إليه، خاصة بعد محاولاتي خلال السنوات الماضية المشاركة فيها، إلا أن مواصلة التدريب ساعدني بالحصول على الميدالية الذهبية".

 

أما أبرز التحديات التي تواجه يارا، فتتمثل بكونها تعمل في مجال التسويق، وتدريبها على رياضة الجوجيتسو، إضافة إلى تدربها الشخصي عليها، والذي يمتد لساعتين إلى ثلاث ساعات يوميا.

 

وتعرب يارا عن أسفها، من غياب الدعم الكافي لهذه الرياضة، خلافا لما هو عليه في دولة الإمارات العربية التي أقامت بها منذ عام ونصف، حيث تحظى باهتمام الجهات الرسمية المعنية، الأمر الذي ساهم بتقدمها وتطورها بالأداء.

 

فـ"نحن نحصد الميداليات في مختلف البطولات، إلا أن هناك غيابا للتواصل من المعنيين باللاعبين، وخاصة المقيمين خارج المملكة"، تقول قاقيش.

 

فيما يؤكد أمين سر الاتحاد الأردني للجوجيتسو جاهد سعيد، دعم الاتحاد للرياضيين في هذه اللعبة، مشيرا إلى التوجه لإدراجها ضمن الألعاب الأولمبية بحلول العام 2024.

 

وحول مشاركة يارا بالبطولة العالمية، يقول سعيد إنها كانت بصفة شخصية وليس من خلال الاتحاد، الذي أكد على استعداده لدعمها في حال عودتها إلى المملكة، مهنئا إياها بالنتائج التي حصدتها في البطولة والتي ستكرم بسببه.

 

ويلفت أمين السر، إلى تراجع اهتمام الإعلام برياضة الجوجيتسو، مرجعا ذلك إلى متابعة معظم الجمهور بالرياضات الجماعية التي تأخذ نصيب الأسد من التغطية الإعلامية.

 

ويؤكد سعيد على ما تحققه الرياضات الفردية من إنجازات بمختلف البطولات والمستويات، معربا عن أمله بتغطية إعلامية كافية تبرز مثل هذه الإنجازات بما يدعم تلك الرياضات.

 

وتطلق رياضة الجوجوتسو، التي تعني باليابانية، فن الليونة، على مجموعة من أنماط الفنون القتالية اليابانية بما فيها القتال الأعزل أو المسلح، فيما تم اشتقاق نموذج رياضي دخل الألعاب الأولمبية هو الجودو، والذي تم تطويره من عدد من الأنماط التقليدية في أواخر القرن التاسع عشر.

 

أضف تعليقك