مواطنون متشائمون من الانتخابات البلدية (صوت)
أعرب مواطنون خلال استفتاء أجراه "عمان نت" عن احباطهم من أداء المجالس البلدية وأمانة عمان العملية الانتخابية برمتها.
المواطن نبيل الحاج، شارك سابقا في الانتخابات البلدية، وتلك المشاركة اعتبرها بالوحيدة والأخيرة له مبرراً امتناعه عن المشاركة بأنه "لا يلدغ المرأة من الجحر مرتين".
وإذا كان نبيل حاسما موقفه من عدم المشاركة، فإن التاجر أحمد كلبونة في وسط البلد، ربط مشاركته في الانتخابات عموما في النيابية فقط، معتبرا أن الانتخابات البلدية "تفرز أناس لا يستحقوا الموقع أبدا".
غير أن المواطن خالد العوجة اختصر تعليقه بحرمة المشاركة في الانتخابات البلدية، "لأن جميع المرشحين في كل انتخابات تجرى يكذبوا على المواطنين، بالتالي جميعهم لا يستحقوا صوتي ومشاركتي حرام".
على النقيض، أكد المواطن محمد اسحاق حامد، على ضرورة مشاركة الجميع في الانتخابات من باب إعطاء فرصة للممثل الصحيح في المجالس، وقال أنه سوف يدعم مرشحهم في المنطقة التي يقطن بها.
لكن المواطن محمود الأحمد، أعتبر الانتخابات البلدية ب"الطبخة التي تطبخ بالشكل الذي ترأه الحكومات، لندعهم يطبوخها كما يريدوا".
فيما اختصر المواطن أمين سعادة قوله لنا "لنؤمن خبزنا اليومي هو كل ما نفكر به".
جولة عشوائية لعمان نت أظهرت مدى احباط المواطنين من العملية الانتخابية بل وتعداه للتقليل من مجمل الانتخابات البلدية.
لكن عمدة عمان الأسبق والنائب السابق ممدوح العبادي اعتبر المجلس البلدي أو مجلس الأمانة الطريق الأول للممثل المواطنين بالتالي، "هناك تقاطعات كبيرة بين المجلسين، هناك حكم محلي وآخر نيابي وطني، وكلاهما حصال تحصيل ينبغي إيلاء الأهمية لهما من قبل المواطنين".
الانتخابات البلدية وفي حال استمرار إجراءها في السابع والعشرين من آب المقبل، ستأتي بعد غياب دام أكثر من ثلاث سنين من التأجيل بسبب عدم جاهزية الدولة والظروف السياسية والمالية في أحيان وتعاقب الحكومات في أحاين أخرى.
إستمع الآن