المصري: نمر بالمرحلة الثانية من المشروع الصهيوني، وسيبدأون ببناء هيكلهم
قال متحدثون في مهرجان خطابي لديوان التميمي إن الطفلة عهد التميمي اعادت بصفعتها للجندي الصهيوني توجيه بوصلة العالم لفلسطين ولفتت الانظار لقضة الاسيرات والاطفال في سجون الاحتلال الصهيوني.
واشاد المتحدثون في مهرجان "دعم القدس والمقدسات والشعب الفلسطيني والتضامن مع عهد التميمي" بموقف جلالة الملك عبدالله الثاني والقيادة الهاشمية تجاه قضية القدس وقرار الرئيس الامريكي نقل سفارة بلاده الى القدس، داعين الى تقديم مختلف اشكال الدعم للشعب الفلسطيني في مقاومته للاحتلال.
واثنوا على الطفلة عهد التميمي والتضحيات التي قدمتها عائلة التميمي دفاعا عن فلسطين والحق العربي والاسلامي فيها.
وقال رئيس الوزراء الاسبق العين طاهر المصري اننا عندما نطالب العرب بدعم اهلنا في فلسطين فاننا ندعوهم للتصدي للدفاع عن العقيدة الاسلامية التي هي اساس مفاهيم مجتمعاتنا.
واضاف ان عهد التميمي تمثل روح فلسطين والنضال والنساء اللواتي وقفن في وجه الاحتلال، وانه ليس مستغربا ان نسمع عن مناضلات فلسطينيات امثال عهد.
وقال المصري ان "السيل بلغ الزبى" ولم يعد ممكننا السكوت على مايجري بحق القدس والقضية الفلسطينية.
واشار ان نقل السفارة الامريكية الى القدس هي المرحلة الثانية للمشروع الصهيوني، من خلال اعتراف امريكا بالقدس الكبرى الموحدة عاصمة "لاسرائيل" وهذا يعني ان القدس لم تعد جزء من الاراضي الفلسطينية المحتلة.
وتوقع المصري ان تبدأ "اسرائيل" في القريب العاجل بتطبيق يهودية الدولة، والبدء باجراءات بناء الهيكل، بعد ان يصبح المسجد الاقصى تحت السيطرة الاسرائيلية الكاملة.
ودعا الى تعطيل مبادرة ترامب، واستغلال وقوف العالم مع الشرعية الدولية، رغم تاكيده ان هذه الشرعية لاتطبق الا على العرب ولاتطبق على "اسرائيل"، مشددا في الوقت نفسه ان نيل الحقوق لايكون الا بالنضال.
وقال رئيس ديوان آل التميمي د.هاني الحلواني التميمي ان ان قضية القدس وفلسطين لاتخص الفلسطينيين بل كل عربي ومسلم واحرار العالم.
واشاد بموقف الملك ازاء قرار الرئيس الامريكي، وتحركاته الهادفة الى حث العالم على رفض القرار.
واثنى الحلواني على عهد التميمي التي قال انها تمثل عزة الامة، مؤكدا ان عائلة التميمي تقوم الى جانب الشعب الفلسطيني بواجبها في الدفاع عن الارض والمقدسات.
وقال النائب صالح العرموطي ان ال التميمي لم يعرف عنهم الا الوفاء لوطنهم ودينهم، سواء قبل الاسلام او بعده، وان عهد التميمي دافعت في موقفها البطولي الاخير عن ارضها ودينها وعروبتها، في ظل صمت عربي مخزي.
واضاف ان فلسطين والقدس واحدة لاتقبل القسمة على اثنين، والمؤتمر الاسلامي الاخير لايقل خطورة عن قرار ترامب من خلال شرعنته للاحتلال وتنازله عن القدس الغربية التي تشكل 80% من مساحة القدس واعتبار القدس الشرقية عاصمة فلسطين.
وقال العرموطي "فالتذهب المساعدات الامريكية الى الجحيم في سبيل كرامتنا"، وان امريكا هي شريكة في العدوان على الامة العربية والاسلامية ويجب مقاطعتها ومحاكمة ترامب امام المحكمة الجنائية الدولية، وان الاردن مستهدف بالدرجة الاولى.
واكد ان المرحلة القادمة اخطر لانهم لايريدون دولة فلسطينية ومجرد حكم ذاتي، وطالب بالافراج عن معتقلي دعم المقاومة، ومحاكمة قتلة القاضي رائد زعيتر والمواطنين الاردنيين من قبل حارس السفارة الصهيونية.
وقال نائب رئيس مجلس النواب النائب خميس عطية، ان عهد ايقونة فلسطين اعلنت ان فلسطين منتصرة باشبالها وزهراتها، وان صمودهم اسطوري وان الاحتلال زائل.
وان الغضب الاردني تجاه قرار ترامب كبير، وان موقف جلالة الملك -حامي الاقصى والمقدسات- تجاه القرار مشرفا.
واكد على ضرورة تقديم مختلف اشكال الدعم للشعب الفلسطيني.
وقالت النائب السابق رولى الحروب ان صفعة واحدة من عهد كانت كفيلة بان يتحدث العالم عن قضية فلسطين وان تعود البوصلة التي ضاعت بين الدولارات لتشير الى القدس وفلسطين.
واشادت بموقف جلالة الملك والقيادة الهاشمية ازاء قرار ترامب، وان الشعب الاردني هو الشعب الوحيد في الامة العربية الذي تشير بوصلته الى فلسطين، وسيبقى العون والنصير وتوأم الروح لها.
واكدت ان المسالة لاتقتصر على موضوع نقل السفارة الامريكية الى القدس بل هي خطوة جديدة في مخطط قديم ينفذ على مراحل عنوانها تصفية القضية ولادولة فلسطينية، وان الرد يجب ان يكون باسقاط اوسلو والاتفاقيات الاخرى.
وقال المحامي محمد الرشدان ان فلسطين عربية اسلامية من النهر الى البحر ولايملك احد حق التنازل عنها، او عن جزء منها، وان اي تنازل سواء في الماضي او الحاضر هو تنازل باطل.
واستعرض نقيب الاطباء الاسبق طارق طهبوب اشكال التضامن العالمي مع الشعب الفلسطيني ومحاولات اللوبي الصهيوني للتصدي لهذا التضامن وحرفه لصالحه.
وقالت المحررة من سجون الاحتلال الصهيوني احلام التميمي ان القيادة الهاشمية وقفت مع المقدسات الاسلامية، وان الامير علي وقف مع عهد التميمي بكلماته.
واضافت ان المشروع الصهيويني يريد نزع الوصاية الهاشمية على المسجد الاقصى، وان الرد يجب ان يكون من خلال اسقاط المعاهدات والاتفاقيات مع العدو الصهيوني.
ودعت الى استخدام اوراق الضغط الاردنية في مواجهة المخططات "الصهيوامريكية" في شتى المجالات.
واشارت ان عهد التميمي تعاني الوحدة والدمعة في السجون الصهيونية التي كانت لها تجربة فيها، اضافة الى العديد من الاسيرات الفلسطينيات التي احيت عهد قضيتهم وقضية الاطفال في سجون الاحتلال.
واكدت ان عهد تجاهد في ارض الرباط ولايجوز ان يتم تقييم عملها بجزئيات فما تقوم به اكبر من تلك الجزئيات.