مبادرات تحضيرية لمساندة اللاجئين في رمضان

مبادرات تحضيرية لمساندة اللاجئين في رمضان
الرابط المختصر

يقبل شهر رمضان الخامس على اللاجئين السوريين في الأردن، محملين بآلام الهجرة وآمال العودة، فيما تطلق مبادرات إغاثيه استعدادا لمد يد العون وإدخال البهجة إلى قلوب اللاجئين، وذلك بتجديد حملات الطرود الغذائية والإفطارات الجماعية.

 

مديرة مركز نزال في شركة بريق للتعليم تشير إلى أنهم سيطلقون حملة توزيع للطرود الغذائية مع بداية شهر رمضان للأسر المحتاجة، إلإضافة إلى زيارة بعض العائلات وتقديم المساعدة لها، مع الاستعداد لإقامة الإفطارات الجماعية لأطفال مركز بريق التعليمي، وغيرهم من الأطفال السوريين، وبواقع إفطارين أو ثلاثة أسبوعيا.

 

أما مبادرة “رمضان شعلة نصر”، فيوضح رئيس تجمع الطلبة السوريين في الأردن سامر عدنان، أنها انطلقت منذ 4 أعوام، وهي مبادرة إغاثية إنسانية تهدف إلى الإعداد لمساعدة السوريين في الأردن من خلال إفطارات جماعية وتوزيع للطرود الغذائية، إضافة إلى تجهيز الملابس للأطفال السوريين لاستقبال العيد.

 

في حين يؤكد أحد أعضاء فريق سوريات عبر الحدود محمد ضياء قوجه، أنهم يعملون على تنظيم نشاطات كل سنة في رمضان لمساعدة اللاجئين السوريين، منها توزيع كسوة العيد على المحتاجين في آخر أيام شهر رمضان، إضافة إلى الطرود الإغاثية، وتجهيز إفطارات في بيوت العائلات المحتاجة لإضفاء الأجواء الرمضانية بينهم.

 

مبادرات عدة في من المنتظر إطلاقها خلال شهر رمضان من منظمات أهلية سورية لمساعدة اللاجئين الذي يعيشون ظروفا صعبة، في محاولة لتذكيرهم بأجواء الوطن علهم في رمضان القادم يرجعون إليه