فيديو: أطفال الزعتري.. نعومة الأظفار وقساوة الحياة

فيديو: أطفال الزعتري.. نعومة الأظفار وقساوة الحياة
الرابط المختصر

يتحدى الأطفال السوريون في مخيم الزعتري الرياح والغبار وشمس الصحراء الحارقة لمواصلة حياتهم بين خيامهم التي أوصلتهم إليها  الأحداث التي اندلعت في سورية قبل أكثر من عامين.

هناك في الزعتري، رصدت عدسة "عمان نت" أطفالا يرتادون المدرسة ورياض الأطفال التابعة للمفوضية السامية لشؤون اللاجئين، ويمارسون هواياتهم بالرسم والرياضة  ضمن نشاطات المفوضية.

 ولكن، في زقاق المخيم  وعلى بعد أمتار من موقع المفوضية يتغير المشهد، فعمالة الأطفال منتشرة بشكل ملحوظ، والسبب يعزى للعوز والفقر.

أطفال يبيعون السجائر وغزل البنات ويعملون في المحال التجارية والبسطات لتأمين مبلغ مالي بسيط يعيل أسرهم بعدما تحولوا إلى أرباب لها، حيث لجأ الكثير منهم إلى الاردن مع أمهاتهم تاركين آبائهم الذين رفضوا ترك بلادهم خلفهم.

أحد الاطفال اللذين يعملون كباعة متجولين في المخيم قال لـ"عمان نت" إنه يعمل في بيع غزل البنات لإعالة إخوته وأمه، مشيراً الى أن والده يقاتل في سورية إلى جانب الجيش الحر.

نداءات الحرية تسمع في كل زوايا المخيم بصوت الأطفال اللذين عبروا عن رغبتهم بعودتهم إلى بلادهم وأملهم بانتهاء الأزمة في بلادهم.