عندما فاز "أوباما الاردني" !!!

عندما فاز "أوباما الاردني" !!!
الرابط المختصر

احتفل الاردنيون على مواقع التواصل الاجتماعي ، بفوز الرئيس الامييركي باراك أوباما بولاية رئاسية ثانية، الاحتفال جاء على الطريقة الاردنية، كل حدث خارجي وسيلة لنقد الواقع الداخلي، فكان.

انتقدوا خلال احتفالهم بأوباما الثقافة المجتمعية الاردنية في التعامل مع الانتخابات والاحتفال بنتائجها، الزميل شرف أبو رمان عبر صفحته على فيسبوك قال "هلأ عشائر اوباما الطخ للسما.. ومهاهاة وزغاريد معبية البيت الأبيض.. والكنافة شغالة ، صوت الـ " تيرشرش واصل عندي".. الهجيني.. اوباما حنا عزوتك ".

وتابع ابو رمان بالقول "عشائر رومني بتشكك بالنتائج ويتهم "أجهزة الدولة " بالتزوير، وبجهزون الكوشوك وتوجهو الى دوار الداخلية في واشنطن دي سي، ووالده حزين على ما صرف على الحملة الانتخابية "فيقال أنه دفع فوق 50 ألف على الانتخابات"..

تتوالى التعليقات التي ابتكرها الأردنيون تحت عنوان "ماذا لوكان أوباما أردنيا" وجاءت الجمل الافتراضية لتتحدث عن خبر اوباما أردنيا على صفحة الناشط عبد الحميد البيطار: "- وسائل الإعلام الرسمية: الإخوان المسلمون هم سبب خسارة رومني... -أحزاب المعارضه: السي آي ايه زورت الانتخابات... - المعايطة : أنفي خبر فوز اوباما , لأنه من الاصل لم يرشح نفسه، - التلفزيون الأردني: تتلخص فوائد الميرميه في.. "بالإضافة إلى تغريدة "لو أوباما أردني كان غير خط تلفونه وسكن عمان وهذا وجه الضيف!"..

كما تم تداول تغريدات وتعليقات تلصق هتافات المؤيدين للرؤساء في الوطن العربي على جمهور أوباما الامريكي "خبر عاجل: مسيرة مؤيدة لاوباما في شارع انطونيو بانديراس، في وسط نيويورك والهتافات تصدح: الله امريكا اوباما وبس، بالروح بالدم نفديك يا باراك وهناك من يضعون صورة للرئيس ويسجدون لها وسط حشود غفيرة في الـ"داون تاون" لمدينة نيوجيرسي، ورومني يطالب جمهوره ببدء حملة تكبيـــــرات عالفور"..

ولم يكتف مشتركو مواقع التواصل الاجتماعي بإطلاق عبارات ساخرة في الفضاء الالكتروني التي تحكي عن وحدة الشعب الامريكي التي لا تفرق بين الأصول والمنابت ويوحدهم الاتفاق على برنامج سياسي بعيدا عن الطائفية والعنصرية، في حين أن الشعوب العربية قابلة للاشتعال في حال طرح مواضيع لها علاقة بالطائفة أو الأصل..

كما انتشرت عبارة للكاتب المصري الساخر جلال عامر "في أمريكا رئيس أبيض ووزيرة خارجيته سوداء «كونداليزا»، ثم رئيس أسود ووزيرة بيضاء «هيلاري».. في العالم العربي دائماً رئيس أبيض وأيام سوداء"....