"ضيافتنا شامية" لقمة طيبة، هدف إنساني- صوت

"ضيافتنا شامية" لقمة طيبة، هدف إنساني- صوت
الرابط المختصر

من مطبخِ "أُمِ عمار" انطلقت فكرةُ "ضيافتنا شامية" بعد أن فكرتْ بطريقةٍ لكفايةِ عائلتها السوريةِ المقيمةِ في الأردن عوزَ السؤالْ, فاستثمرت في مهاراتِ بعضِ رباتِ البيوتِ في فنِ الطبخْ, ومنْ ثُمَ تحولتِ الفكرةْ إلى مشروعٍ متكاملْ بدعمٍ من (مركزِ التجمعِ الإسلامي).

يقومُ المشروعُ على تشغيلِ نساءٍ سورياتٍ - لجأنَ إلى الأردن حديثاً - بإنتاج الطعامِ الشامي, ومن مبدء الحصول على أجرٍ لإعالةِ أُسَرِهِنّْ قَتلِ المللِ الذي ورثنهُ من الغربة.

وتقوم أم عمار بتأمين المواد الأولية لربات البيوت في منازلهن ويتم الانتاج حسب التواصي.

ولما علمت "أمل" المقيمةُ في سوريا بأن فكرةَ المشروعِ قائمةٌ على دعمِ سوريي الداخلِ أيضاً , أبتْ إلا أن يكونَ لها دور ايجابي، فقدمتْ إلى الأردنْ للتطوعِ في هذا العملِ الإنساني.

تقول أمل" النساء اللي بيطبخوا كانوا فريق عمل معنا بالشام وخبروني فجيت من أجل المساعدة والتطوع معهم "

مهارةُ "حنان" في الطبخْ ورغبتها العارمة في مساعدةِ إخوتها السوريين في الأردن شكلتْ عنصرَ رواجٍ لمنتجاتِ مطبخِ ضيافتنا شامية, وكذلكَ مشروعٌ مستقبلي قد تستمر فيهِ إلى مابعدِ رجوعها إلى الوطن.

وتؤكد حنان أنها وجدت فرصة عمل بعد أن تذوق أناس طعامها الشهي "لقمتي طيبة فرصة بشتغل وبساهم بالدعم "

ليسَ فقط طيبُ الطعامِ وإنما هدفُ المشروعِ الإنساني كان أيضاً جاذياً للزبائنَ، وهذا ما دفع أم محمد "أم محمد" لشراءِ منتجاتِ المطبخِ الشامي والتي وصفتها بأنها ممتازة "وريعها اللي ذاهب لأسر سورية يعد شيء مفيد "

رغمَ ألمِ مابداخلهنَّ إلا أنَ أناملهنَّ مازالتْ تصنعُ أطيبَ الطعامِ علها تعيدُ إلى ذاكراتهنَّ بعضاً من جمعاتِ الأحبةِ في الأيامِ الخوالي.

خلال ساعات البيع تستذكر أم عمار بحرقة "بذكرني بجمعاتنا بالشام، نقلنا مجتمع مصغر من دمشق إلى عمان"

تقرير خاص ببرنامج "سوريون بيننا"

أضف تعليقك