أجمع أكثر من 90 شخصية أردنية على ضرورة إعادة إحياء الحراك الشعبي في ظل المعطيات المحلية والإقليمية مع ازدياد الاشكاليات التي طالت الحريات العامة في الأردن.
جاء ذلك خلال اجتماع عقد مساء السبت في منزل المحامي حكمت الرواشدة، حضره شخصيات وطنية واسلاميين وحراكيين مثلوا مختلف الاطياف السياسية والشعبية.
وتلخص عن الاجتماع تشكيل لجنة ضمت كل من النائب السابق علي الضلاعين والقيادي في الحركة الاسلامية سالم الفلاحات، والناشط العشائري فارس الفايز، والناشط في حراك الشمال أنيس الخصاونة وممحمد الأزايدة من تيار 36 والناشط سامي الخوالدة.
وستعمل اللجنة خلال الأيام القادمة على التواصل مع الحراكات الاردنية والأفراد الناشطين لتحديد إطار وطني جامع وقيادات شعبية يرفع شعارات محددة سيتم الاتفاق عليها مع باقي الحراكات.
وأوضح عضو اللجنة علي الضلاعين لـ"عمان نت" أن الإطار سيركز في مضمونه على المطالب السياسية وضرورة تغيير الدستور وقوانين الانتخاب والأحزاب.
واضاف أن الإطار سينصب على الشأن الداخلي دون التطرق للقضايا الإقليمية.
وأكد على تمسك الحاضرين بالنهج السلمي في العمل حتى تحقيق المطالب، مشيراً الى أن الإطار سيعمل كطلائع للتأثير في المجتمع الاردني ومشاركته بالعمل في الشارع.
وقال عضو مجلس الشورى بجماعة الأخوان المسلمين سالم الفلاحات إن الوضع الراهن يحتاج لعودة الحراك الأردني الذي يعبر عن أوجاع الشارع.
وأكد على أن الحراك الأردني سيعود للمطالبة بحقوق الشعب حتى انتزاعها، بعد التحصن بثقة الشعب.
"اعتاد النظام مصادمة الاردنيين، فبعد ثلاثة سنوات من الحراك الشعبي يجابه النظام المواطنين بالاعتقال أو التهديد والترعيب" يقول الفلاحات، داعياً الى تشكيل برنامج وطني يرسم بهدوء للخروج من عنق الزجاجة.
واتفق المشاركون في على عقد اجتماع موسع لجميع الحراكيين للحراكات والفعاليات الشعبية والشبابية والعشائرية لتنسيق الخطوات القادمة، والاتفاق على القواسم المشتركة، وتنشيط الحراك الشعبي في الشارع.