سوريون يسعون لتأمين العمل عبر الفضاء الافتراضي

سوريون يسعون لتأمين العمل عبر الفضاء الافتراضي
الرابط المختصر

مع تزايد الصعوبات التي يواجهها السوريين، بالحصول على تصاريح العمل في الأردن، واعتبار العديد من القطاعات مغلقة  أمامهم، لجأ العديد منهم بتأمين فرص لهم عبر شبكة المعلومات الافتراضية، وبرمجياتها التي عملت جهات إلى تدريبهم لإتقانها.

 

فجاءت مبادرة منظمة “سوريات عبر الحدود” بإقامة دورات تدريبية لتعليم مجموعة من الشباب السوري، لغات البرمجة، لتمكينهم من إيجاد فرصة عمل عبر الانترنت ومن منزلهم، دون الحاجة إلى مواجهة المعيقات القانونية.

 

أحمد، أحد المنتسبين للدورة، يوضح أنهم تلقوا دروسا بلغات البرمجة المختلفة، والتي تساعدهم بالعمل في مجال تصميم المواقع الالكترونية المنتشرة عبر الانترنت.

 

ويشير إلى الفائدة من التدريب العملي في قاعات الدورة المجهزة بالأدوات الكافية، والذي يساهم بإتقانهم في هذا المجال.

 

أما الطالبة السورية في دورة البرمجة آلاء، فتلفت إلى أنها التحقت بالدورة لتكتسب خبرة بطرق تصميم المواقع الالكترونية، للطلب المتزايد على هذا المجال في سوق العمل.

 

المدرب في الدورة الدكتور رأفت حماد والذي يعمل بالتدريس في جامعة البترا، يشير إلى أنه عاد مؤخرا من الولايات المتحدة، ليتجه نحو تقديم العون للاجئين السوريين من خلال تطوعه بتدريبهم على تصميم المواقع الالكترونية سعيا إلى الحصول على فرص عمل.

 

ويوضح حماد بأن عمل المتدربين سيكون بدائيا وبسيطا أولا، إلا أنهم يستطيعون تطويره بعد اكتساب الخبرة.

 

من جانبها، يؤكد مسؤول التعليم في منظمة “سوريات عبر الحدود”، محمد ضياء قوجة، أن الدورة التي أطلقتها المنظمة مجانا، شملت 45 طالبا عبر دورتين منفصلتين، حيث تم تجهيز قاعة  بـ13 جهاز كمبيوتر.

 

لم يدع السوريون أي باب لتأمين فرص العمل، ومع إيصاد العديد منها في وجوههم، اضطر العديد منهم للباب الافتراضي علهم يجدون فيه ما يساعد بالتغلب على مصاعب اللجوء والمعيشة.