أكد وزير الأوقاف هايل داود، أن الأردن يدعم زيارات المواطنيين إلى المسجد الأقصى، باعتبار أن الأحكام الشرعية حثت على ذلك.

وقال داود في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الفلسطيني ووزير السياحة الأردني نايف الفايز، إن مجمع الفقه الإسلامي  أعلن في آخر مؤتمر إسلامي، أن الأصل في زيارة الأقصى هو "الندب والحث والتشجيع".

وردا على آراء سياسية مضادة تجرم زيارة الأقصى وتدرجها ضمن مفهوم "تطبيع"، قال الوزير إن الأردن الرسمي يدعم زيارة الأردنيين له للوقوف مع أهلهم هناك، وأن كل ما يثار حول تجريم الزيارة هي آراء فردية لا تشكل الموقف الأردني.

وأشار داود إلى أن نصف مليون مسلم، زاروا القدس خلال الثلاث سنوات الماضية، مقابل 9 ملايين دخلوا عن طريق الإسرائيليين الذين ينقلون لهم مزاعمهم وروايتهم عن القدس و"جبل الهيكل"، مؤكدا أن هذه معركة كبيرة تستوجب تكثيف التواجد العربي والإسلامي في القدس.

من جانبه، قال وزير الأوقاف والشؤون الدينية الفلسطيني الشيخ يوسف ادعيس، إن زيارة الأقصى أصبحت واجبة في ظل ما يعانيه من انتهاكات يومية من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي.

ووصف ادعيس فتاوى تحريم هذه الزيارة في ظل وجود الاحتلال، بـ"السياسية"، وتدعم تطلعات الاحتلال بتفريغ القدس من العرب والمسلمين، مشيرا إلى أن المجمع الفقهي الأسلامي أكد على وجوب زيارة الأقصى لدعم المقدسيين والمرابطين فيه.

ودعا الوزير الفلسطيني إلى تحرك عربي إسلامي جماهيري رسمي لزيارة الأقصى، محملا المجتمع الدولي مسؤولية ما يدور في المدينة المقدسة.

من جانبه كشف وزير السياحة والآثار نايف الفايز، عن برامج سياحية مشتركة بين الأردن وفلسطين والسعودية، من خلال تنظيم برامج عمرة لمواطني شرق آسيا، بين عمان والقدس ومكة.

وقال الفايز، إن الأردن يسهل زيارة القدس، للسياح العرب والأجانب من خلال زيارة الأقصى عن طريق المعابر الأردنية.