حماية المستهلك تسجل أدوية منتهية الصلاحية و"الغذاء والدواء" تنفي

حماية المستهلك تسجل أدوية منتهية الصلاحية و"الغذاء والدواء" تنفي
الرابط المختصر

النقابة: صيدليات المملكة خالية من الأدوية منتهية الصلاحية

 

كشفت الجمعية الوطنية لحماية المستهلك، عن وجود أدوية منتهية الصلاحية وأخرى بتواريخ إنتاج وانتهاء مزورة في السوق، محذرة من تداول هذه الأدوية في الأسواق، الأمر الذي يعد تهديدا لسلامة وحياة المواطنين وأرواحهم.

 

وأوضح الناطق باسم الجمعية سهم العبادي لـ"عمان نت"، أن هذه الأدوية التي اقتصرت على منتجين، جاءت من إحدى الدول العربية لتقديمها للاجئين السوريين في مخيم الزعتري بالمفرق، حيث قام بعض من وصفهم بضعاف النفوس بتزويير تواريخ الصلاحية.

 

وأشار إلى غياب الجهات الرقابية على مثل هذه المنتجات، بعد انتهاء مدة صلاحيتها، مطالبا بتدخل سريع للتصدي لمثل هذه السلوكيات، وعدم الاكتفاء بنفي وجود مشكلة أصلا.

 

فيما دعت المؤسسة العامة للغذاء والدواء إلى توخي الدقة والموضوعية ومراجعة المؤسسة لتحقيق المصلحة العامة والأهداف المشتركة قبل نشر أية أخبار تتعلق بأية أدوية منتهية الصلاحية ومزورة.

 

وقالت المؤسسة في بيان الخميس إنها ضبطت قبل عام كميات كبيرة من الأدوية منتهية الصلاحية ومزورة كان من المنوي إدخالها الى مخيم الزعتري، وحولت الأشخاص المتورطين فيها الى محكمة الجنايات.

 

ونبهت إلى أن بعض الأدوية التي تم نشر صورها، قد تم الغاء تسجيلها منذ عامين، ولم يتم استيرادها.

 

وأشارت المؤسسة إلى حرصها على رفض ادخال اي أدوية قاربت مدة صلاحيتها على الانتهاء بالتعاون مع الهيئة الخيرية الهاشمية حفاظا على سلامة المواطنين بما فيهم اللاجئون في مخيمات اللجوء.

 

ونفت المؤسسة صحة وجود أية أدوية مزورة في السوق الدوائي الأردني منذ عام 2014، مؤكدة حرصها الدائم على ضمان سلامة ومأمونية الأدوية سواء في الأسواق المحلية او مخيمات اللاجئين.

 

كما أكد نقيب الصيادلة الدكتور زيد الكيلاني، عدم وجود أدوية مزورة أو منتهية الصلاحية في الصيدليات.

 

وقال الكيلاني في تصريح صحفي، إن ما أثارته جمعية حماية المستهلك بشأن وجود أدوية مزورة ومنتهية الصلاحية تباع في الأسواق، يتعلق بأدوية مباعة قبل نحو ثلاث سنوات للجمعيات الخيرية العاملة في مخيم الزعتري، وتم تهريبها من المخيم، لكنها لم تصل إلى الصيدليات.

 

ولفت إلى أنه تواصل مع مدير المؤسسة العامة للغذاء والدواء د. هايل عبيدات والشركة المنتجة للدواء والتي أعربت عن استغرابها من مصدر الدواء، وأنها لم تقم ببيع هذا الدواء للجمعيات العاملة في الزعتري، خاصة وان بيعها يتم وفق العطاءات والفواتير الرسمية للجهات المرخصة بشرائها مثل الصيدليات والمستودعات.

 

وشدد أن صيدليات المملكة خالية من الدواء الفاسد او المزور، خاصة وانها تخضع لرقابة شديدة، عدا عن المسؤولية الاخلاقية الكبيرة التي يتمتع بها الصيادلة.

أضف تعليقك