توقيع اتفاقية استيراد الغاز من إسرائيل

توقيع اتفاقية استيراد الغاز من إسرائيل
الرابط المختصر

شركة الكهرباء: وفورات تتجاوز الـ300 مليون دولار سنويا

 

حملة إسقاط الاتفاقية: أموال دافعي الضرائب ستدعم الإرهاب الصهيوني

 

أعلنت شركة نويل إنيرجي الأمريكية الاثنين، عن تنفيذ اتفاقية شراء لتوفير الغاز الطبيعي من آبار ليفناثان الإسرائيلية، إلى شركة الكهرباء الوطنية الأردنية لتوفير حاجتها من الطاقة في مراكز إنتاج الكهرباء.

 

 

وبحسب بنود الاتفاقية، ستوفر شركة نوبل انيرجي وشركاء ليفثان بكميات من الغاز بقدر 1,6 ترليون قدم مكعب، وبواقع 300 مليون قدم مكعب يوميا على مدى 15 عام.

 

 

وتمنح الاتفاقية للمشتري خيار  الشراء التدريجي من 50 مليون قدم مكعب الى 350 مليون  قدم يوميا.

 

 

وكانت الإذاعة الإسرائيلية قد أفادت بتوقيع الاتفاقية التي وصفتها بـ”الضخمة” والتي سيتم بموجبها بيع الغاز الطبيعي من حقل ( لفيتان البحري ) لشركة الكهرباء الوطنية الأردنية.

 

 

وأوضحت الإذاعة أن الاتفاقية تنص على إمداد الجانب الأردني بخمسة وأربعين مليار متر مكعب، على مدى خمسة عشر عاماً، ويقدر حجم الصفقة بعشرة مليارات دولار .

 

 

نائب رئيس الوزراء للشؤون الاقتصادية وزير الصناعة والتجارة والتموين جواد العناني، كان قد صرح سابقا، بأن الأردن ينظر  إلى الغاز الإسرائيلي كأحد خيارات الطاقة قليلة الكلفة على بلاده، لقربه جغرافيا.

 

 

وأشار العناني في مقابلة صحفية إلى أن توقيع الاتفاقية يعتمد على نتيجة التفاوض التي ما تزال بين مدّ وجزر حسب الظروف السياسية.

 

 

يذكر أن شركة البوتاس العربية وقعت عقدا بقيمة 500 مليون دولار أوائل عام 2014 لاستيراد الغاز من إسرائيل، فيما وقعت شركة الكهرباء الوطنية  في أيلول من العام نفسه،  رسالة نوايا لاستيراد ما قيمته 15 مليار دولار من الغاز من الجانب الإسرائيلي.

 

 

شركة الكهرباء: وفورات تتجاوز 300 مليون دولار سنويا

 

 

من جهتها، أعلنت شركة الكهرباء الوطنية عن توقيعها للاتفاقية مع شركة "نوبل إنيرجي" الأميركية المطورة لحوض شرق البحر المتوسط، بتزويدها بـ40% من احتياجاتها من الغاز الطبيعي المسال لتوليد الكهرباء في المملكة.

 

 

وأوضحت الشركة بأن الدراسات والتحليلات الفنية والاقتصادية التي أعدتها، تحقق الجدوى للغاز المستورد من شركة نوبل، مشيرة إلى أن هنالك وفورات سوف تتحقق للشركة تتجاوز 300 مليون دولار سنويا، مقارنة مع الغاز الطبيعي المسال عند مستويات خام برنت 50 – 60 دولارا.

 

 

وأضافت بأن الاتفاقية ستسهم بتخفيض الكلف على شركة الكهرباء الوطنية تجنبا لارتفاعات حادة في التعرفة الكهربائية على المستهلكين خلال السنوات المقبلة.

 

 

الحملة الوطنية لإسقاط الاتفاقية: أموال دافعي الضرائب ستذهب لدعم الإرهاب الصهيوني

 

 

وعقب نشر أنباء توقيع الاتفاقية، أصدرت "الحملة الوطنية الأردنية لإسقاط اتفاقية الغاز مع العدو الصهيوني" (غاز العدو احتلال)، بيانا أدانت فيه توقيع الاتفاقية التي وصفتها بـ"اللاأخلاقية".

 

وأكدت الحملة أن قيمة الاتفاقية البالغة 10 مليار دولار، كلها من أموال دافعي الضرائب، و"ستذهب بأغلبيتها لدعم الإرهاب الصهيوني وجيشه واقتصاده ومستوطناته"، وفقا لما جاء في البيان.

 

 

وأشارت إلى أن الاتفاقية "ستجعل الأردن رهينة بيد العدو، وتفرض التطبيع على المواطنين غصباً عنهم"، لافتة إلى أن الأردن ليس بحاجة "غاز العدو"، حيث بات يصدّر الغاز إلى العراق ومصر وأريحا، من الفائض المتحقق من ميناء الغاز المسال.

 

ودعت الحملة للمشاركة في مسيرة بعد صلاة الجمعة المقبلة من أمام المسجد الحسيني، رفضا للاتفاقية.

 

للاطلاع على تفاصيل الاتفاقية "كما نشرتها شركة نوبل انيرجي" (باللغة الانجليزية): هنــــــــا

أضف تعليقك