تاريخ 13.10 مليار دولار من المساعدات الامريكية للأردن
p style=text-align: justify;بلغت حصيلة المساعدات الأمريكية إلى الأردن إلى ما يقارب 13.10 مليار دولار منذ عام 1950 وحتى شباط العام الجاري 2012؛ حيث يعد الأردن أول من حصل على برامج المساعدات الأمريكية من دول الشرق الأوسط منذ عام 1950./p
p style=text-align: justify;وتقدم الولايات المتحدة الأمريكية مساعدات تندرج في المجالي الاقتصادي والعسكري؛ ويتوقع أن يحصل الأردن في عام 2013 على 360 مليون دولار للاصلاحات التعليمية والتربوية، و 300 مليون دولار في التمويل العسكري الخارجي، و 3.7 مليون دولار في التعليم والتدريب العسكري الدولي (IMET)./p
p style=text-align: justify;ويتلقى الأردن مساعدات إضافية عن المجالات المخصصة لها بنود من المساعدات، فهو يتلقى مساعدات إضافية في حالات الطوارئ ولتغطية تعاونه والتكاليف اللوجستية ونفقات دعم العمليات العسكرية الامريكية؛ وتتفاوت المساعدات المقدمة إلى الأردن رداً على التهديدات التي يواجهها./p
p style=text-align: justify;ويعتبر الكثير من المحللين الأمريكيين أن الأردن أكثر الدول التي حققت نجاحات في التعاون مع الوكالة الأمريكية للإنماء الدولي ( USAID )؛ حيث حققت العديد من الإصلاحات في مجال التعليم والاقتصاد وعملت على تحسين مستوي الصحة والبنية التحتية./p
p style=text-align: justify;ومن أبرز البنود المخصصة لها المساعدات الأمريكية في الأردن؛ صفقة مساعدات الخمس سنوات؛ حيث وقعت الولايات المتحدة الأمريكية والأردن في 22 سبتمبر 2008، اتفاق يتم بموجبه تقديم مساعدات أمريكية للأردن بما مجموعه 660 مليون دولار سنوياً من المساعدات الخارجية السنوية للأردن على مدى خمس سنوات فترة (2010-2014)./p
p style=text-align: justify;كما وتقدم الولايات المتحدة مساعدات اقتصادية للأردن التي توظفها الأردن لسد مديونيتها الخارجية؛ إلا أن ما يقرب من 53٪ من مخصصات الاصلاحات التعليمية والتربوية في الأردن تذهب في اتجاه التحويلات النقدية./p
p style=text-align: justify;وفي قطاع الديمقراطية تدعم الولايات المتحدة الأردن برامج بناء القدرات لمكاتب الدعم في البرلمان، ومجلس القضاء الأردني، المعهد القضائي، ووزارة العدل./p
p style=text-align: justify;الأردن يتلقى أيضاً مساعدات أمريكية في سبيل المعونة الغذائية؛ فقد حصل الأردن بين 1999- 2006على ما يقرب من 238.52 مليون دولار من المساعدات الغذائية لشراء القمح. كما وحصل الأردن على مساعدات غذائية ما بين 2007- 2011؛ إضافة إلى حصوله على 19 مليون دولا في عام 2011 لشراء 50.000 طن من القمح./p
p style=text-align: justify;أما حول المساعدات العسكرية؛ فتوجه المساعدات الأمريكية العسكرية في المقام الأول إلى رفع مستوى القوات الجوية الأردنية، وعمليات الشراء الأخيرة من الأسلحة وتشمل الترقيات للمقاتلين F-16 أمريكية الصنع، وصواريخ جو جو، وأنظمة الرادار./p
p style=text-align: justify;كما تقدم المساعدات لتمويل الاردن في شراء طائرات الهليكوبتر بلاك هوك من أجل تعزيز مراقبة الحدود الاردنية والقدرة على مكافحة الارهاب، كما ويتلقى الأردن منح لمكافحة الإرهاب ومنع انتشار الأسلحة النووية، وإزالة الألغام، وبرامج ذات صلة تتعلق بتعزيز حراسة الحدود وضبط التهديدات والرد على الأزمات./p
p style=text-align: justify;وحصل الأردن على 24.6 مليون دولار في 2010 في برامج ذات صلة، فيما تلقى في عام 2011 مبلغ 12.5 مليون دولار لدعم السلطات المحلية في تفتيش الجمارك وحرس الحدود./p
p style=text-align: justify;وبالإضافة إلى ذلك، دعمت الولايات المتحدة بناء مركز الملك عبد الله الثاني لتدريب العمليات الخاصة (KASOTC)، حيث تم تمويله جزئيا من قبل الولايات المتحدة./p
p style=text-align: justify;وهنالك أيضاً أموال مخصصة لضبط المخدرات الدولية وتنفيذ القوانين والبالغ مجموعها 1.5 مليون دولار في السنة المالية 2010 تدعم ثلاث أولويات، بما فيها (1) مكافحة تبييض الأموال من خلال وحدة مكافحة تبييض الأموال؛ (2) مكافحة العنف الممارس ضد الإناث من خلال التدريب والمساعدات الفنية لموظفي الأمن والسلك القضائي؛ و(3) تحسين قدرات الحكومة الأردنية على تنفيذ قوانين حماية الملكية الفكرية ( في FY2011 فتلقى ما يقرب من 250.000 مليون دولار )./p
p style=text-align: justify;هذا ويعد الأردن حاليا أكبر مزود لأفراد الشرطة المدنية، وخامس أكبر مزود للأفراد العسكريين في عمليات حفظ السلام للامم المتحدة في جميع أنحاء العالم./p
p style=text-align: justify;في ذات السياق؛ فقد حصل الأردن حصل على تمويل في سبيل تدريب أفراد الجيش العراقي التي يجري تمويلها من قبل الولايات المتحدة في إطار برنامج جديد يسمى مشروع تدريب الجيش العراقي./p
p style=text-align: justify;كما ودربت القوات الأردنية 2.500 من القوات الخاصة الأفغانية في مركز الملك عبد الله الثاني للعمليات الخاصة، كما وساعد الأردن في تعزيز التسامح الديني عن طريق تدريب أئمة من أفغانستان./p
p style=text-align: justify;يشار هنا إلى أن المساعدات الأمريكية المقدمة إلى الأردن قد شهدت تقلبات من سنة لأخرى نتيجة المتغيرات الدولية والقضايا والمواقف الأردنية، فزادت رداً على التهديدات التي واجهتها الأردن وتناقصت أثناء فترات الاختلاف في المواقف السياسية أو القيود العالمية على تمويل المساعدات./p