الوطني لحقوق الإنسان: الزواهرة لم يتقدم بشكوى ضد إدارة "الموقر"

الوطني لحقوق الإنسان: الزواهرة لم يتقدم بشكوى ضد إدارة "الموقر"

* والد المعتقل السياسي راني الزواهرة يصف مركز موقر 2 بـ "غوانتانامو"

أكدت مفوض الحماية بالوكالة في المركز الوطني لحقوق الإنسان نسرين زريقات، أن فريقا من المركز قام بزيارة المعتقل راني إبراهيم الزواهرة، والذي أفاد ذووه بأنه تعرض  للضرب وكسر اليد خلال توقيفه بمركز إصلاح وتأهيل الموقر2.

 

وأوضحت زريقات لـ”عمان نت” بأن الزواهرة لم يتقدم بشكوى ضد إدارة المركز الأمني، واصفة وضعه الصحي بالجيد؛ حيث لم تظهر عليه أي علامات للضرب والكسر كما ادعى ذووه.

 

وأشارت إلى استماع الفريق لإفادة ذوي الزواهرة، إضافة إلى إفادة إدارة المركز الأمني، وما زال هنالك تحقيق في الافادة ، لحين إجراء التحقيق بعد سماع تلك الإفادات للوقوف على خلفية الحادث.

 

فيما أكد إبراهيم الزواهرة والد المعتقل، تعرض نجله للضرب وكسر اليد أثناء قيام مجموعه من الضباط حقنه بالقوة بـ"إبرة مجهولة" أثناء تواجده بالزنزانة في سجن الموقر2 .

 

وروى والد راني ما حدث لابنه داخل السجن، نقلا عن راني بقوله "دخل عليه مجموعة من الضباط وحاولوا حقنه بإبرة رافضين أن يوضحوا لراني ما بها، وبعد مقاومة راني لهم تعرض للضرب وكسر اليد بالقوة .... وقال راني: إن هذه المرة الثانية التي يتم حقنه بإبرة حيث تم حقنه بداية اعتقاله بإبرة مجهولة أيضاً في شهر شباط".

 

ويؤكد الزواهرة أنه تم قطع الاتصال بابنه أثناء زيارة شقيقه له، والذي لم تتجاوز مدته 7 دقائق من أصل 15 دقيقة، بعد أن روى راني ما تعرض له من الضراب.

 

"راني ما عليه تهمة.. في شكوى كيدية حول ترويجه لداعش كتبت عليه أثناء عمله في المطعم من قبل مسؤول في وزارة التعليم العالي .. ومن ثم قامت المخابرات باعتقاله، وقمنا بمراسلة المخابرات أنها شكوى كيدية.... الي بده يموت أو يخلص  من ابنه يوديه على موقر 2 ... هذا غوانتانامو... انا بشكي على مدير الأمن العام، وعلى الحكومة" يقول والد المعتقل الزواهرة.

 

وكان التقرير السنوي الأول لمركز عدالة لدراسات حقوق الإنسان، حول التعذيب في الأردن، قد كشف عن أن حالات الوفاة تحت التعذيب خلال السنوات الخمس الماضية بلغ 4 حالات، مشيرا إلى عدم صدور أي قرار  قضائي بإدانة  مرتكب هذه الجريمة رغم وجود  عشرات القرارات  الصادرة عن محكمة والتميز بإبطال إفادات منتزعة  تحت التعذيب.

 

هذا التقرير يأتي ضمن مشروع "انسان"

 

للمزيد:

أضف تعليقك