- استراتيجيات حكومية لمحاربة "التطرف" داخلياً
- الأردن سيواصل التنسيق مع الدول التي تحارب داعش
- الأردن ليس بمنى عن خطر التنظيمات المتطرفة
- "قلة" قليلة متعاطفة مع داعش في الأردن
-
قال وزير الدولة لشؤون الاعلام والاتصال محمد المومني إن الأردن ليس بمنأى عن خطر "التنظيمات المتطرفة" في اشارة إلى تنظيم الدولة الإسلامية والمعروف بداعش، مؤكدا ان الاردن بدأ بوضع الخطط لمحاربة التطرف على المستوى الداخلي.
واعتبر المومني خلال مؤتمر صحفي عقد مساء الاحد في رئاسة الوزراء أن "قلة قليلة" من الاردنيين يتعاطفون مع تنظيم "داعش".
وأعاد المومني التأكيد على تصريحات رئيس اللوزراء عبد الله النسور بأن الأردن لن يكون جزءً من التحالف الدولي الذي يضم 10 دول والذي سيحارب "داعش" في سوريا والعراق، لكنه كشف في ذات الوقت عن أن الأردن سيواصل التنسيق مع هذه الدول وأي دولة تحارب التطرف، دون الخوض في التفاصيل.
ولم تغلق الدولة الأردنية الباب أمام الانضمام لأي حلف لمحاربة داعش، ففي رده على سؤال لـ"عمّان نت" قال المومني إن الحكومة ستعلن لاحقا عن السياسة المستقبلية للدولة الأردنية بشكل عام، متجنباً الإجابة إن كان قرار عدم المشاركة بالحلف الدولي ضد داعش "نهائي".
واشار المومني إلى أهمية التكاتف محلياً لمواجهة خطر التنظيمات الإسلامية، مؤكداً على أهمية نشر الخطاب الديني "الوسطي"، لمواجهة هذا الخطر.
وسيطر تنظيم الدولة الإسلامية التي يقاتل فيها بعض الأردنيين على مساحات واسعة من الأراضي في كل من سوريا والعراق وأعلن ما أسماها "الخلافة الإسلامية".
وأكدت الدولة الأردنية على أكثر من مستوى على قدرتها على التصدي لخطر "داعش" أو أي خطر خارجي، إلا أن مراقبيين داخلياً يحذرون من إمكانية تسرب أفكار داعش إلى الداخل.
وفي شأن مختلف أكد المومني أن الدولة الأردنية تقوم بشكل دائم للبحث عن مصادر للطاقة للتقليل من أثر فاتورة الطاقة التي تقدر بـ 5 مليار دينار سنوياً على الميزانية الأردنية، مشيراً إلى أن استيراد الغاز من إسرائيل عبر شركة نوبل إنيرجي التي وقعت اتفاق "حسن نوايا" مع شركة الكهرباء الوطنية لاستيراد الغاز.