اللاجئون الأيتام، معاناة مضاعفة- صوت

اللاجئون الأيتام، معاناة مضاعفة- صوت
الرابط المختصر

يواجه اللاجئون الأيتام ممن بلا معيل يسد احتياجاتهم معاناة مضاعفة، فمنذ اندلاع الثورة السورية نزحت أسر عديدة إلى الأردن تاركة خلفها معيلها جثة هامدة جراء الأحداث، ومع تزايد أعداد الأيتام اللاجئين أطلقت عدة جمعيات خيرية مبادرات لتكفل الأيتام ومد يد العون لهم.

جمعية التكافل الخيرية بالرمثا من الجمعيات بدأت مشروع كفالة اليتيم في 18/5/2011 مع بداية توافد اللاجئين السوريين إلى منطقة الرمثا الحدودية بحسب مدير الجمعية الشيخ خالد النواصرة.

أم حسن توفي زوجها خلال أحداث الثورة لجأت إلى الأردن منذ ستة أشهر برفقة أولادها الستة وسارعت للتسجيل في جمعية التكافل الخيرية لكن الجمعية لم تسجل الأطفال ممن هم تجاوزوا السن القانوني.

تقول أم حسن "أنا زوجة شهيد وأم لستة أطفال سمعنا بأنه يوجد جمعية للأيتام لكن الجمعية لم تسجل سوى 3 من أولادي ممن تحت السن القانوني"

كما تم تخفيض قيمة كفالة أولادها من قبل الجمعية دون مبررات "وتتمنى أن تعود قيمة الكفالة التي ساعدتها على دفع أجرة البيت الذي تسكنه.

أم خالد ولديها 4 أيتام تتقاضى 150 ديناراً، تؤكد أن الكفالة التي تستلمها من الجمعية لا تكفي لسد أحتياجات أطفالها الجياع طيلة الشهر خصوصاً مع غلاء الأسعار وتتمنى أن تقوم الجمعية بزيادة قيمة الكفالة.

بدوره مدير الجمعية الشيخ خالد النواصرة أكد بان الهدف من مشروع تكفل اسر أيتام اللاجئين السوريين هو سد الاحتياجات الأساسية للاسرة المكفولة في ظل الظروف الصعبة التي يواجهونها كما أن الكفالة محاولة لدفع شبح التهديد أو الطرد من البيت"

وعن اسباب تخفيض قيمة الكفالات يقول النواصرة بان الكفالات الداخلية بدعم محلي وقيمتها 50 ديناراً، لها مدة معينة تتراوح بين ثلاثة و ستة اشهر فقط، وعند إنتهاءها يتم تحويل المكفول للكفالة الخارجية المقدمة من دول الخليج بقيمتها الموحدة 37 دينار وسبب التخفيض "يعود للمتبرع والقدرة المالية الموجودة في الجمعية"

فيما أكد مدير قسم رعاية الأيتام الشيخ علي الشقران أن أسرة الأيتام تتلقى مساعدة مالية بالإضافة إلى أنها تستفيد من المساعدات المختلفة المقدمة من الجمعية كطرود الخير والفراش والغطاء والدواء.

تقرير خاص ببرنامج "سوريون بيننا"

أضف تعليقك