الزرقاء:مظلات مفقودة وأكشاك تُزاحم الباصات في المجمع القديم!

الزرقاء:مظلات مفقودة وأكشاك تُزاحم الباصات في المجمع القديم!
الرابط المختصر

عبر سائقون وركاب في مجمع سفريات الزرقاء القديم عن استيائهم بسبب افتقار المجمع للمظلات، والتي تقول البلدية إنها أزالتها قبل بضع سنوات استجابة لطلب أصحاب الباصات.

ومنذ اختفاء المظلات بات الركاب مجبرين على الوقوف تحت شمس الصيف وأمطار الشتاء في انتظار الباصات التي تتأخر معظم الوقت جراء الازدحامات المرورية في المدينة.

ويخدم المجمع معظم الأحياء الداخلية في الزرقاء بالإضافة إلى مناطق المحافظة الشمالية ومحافظات الشمال، كما أنه يشكل محطة لباصات طلبة الجامعة الهاشمية.

وتقول المواطنة إسراء العموش انها تعني الامرين جراء الانتظار الطويل تحت الشمس والمطر لحين وصول باصات منطقة البتراوي حيث تسكن.

أما عبدالله الشريف وهو سائق باص يعمل منذ عشرين عاما في المجمع، فيقول إن غياب المظلات التي كانت مزودة بمسارب لتنظيم الدور أدى إلى استشراء الفوضى وحالات التدافع بين الركاب.

ويشير سائق آخر هو حسن أبو صايمة إلى أن التدافع يكون من الشدة أحيانا بحيث يؤدي إلى تحطيم ابواب الباصات.

ومن جهته، يبرر جلال الأغوات مدير المنطقه الأولى في البلدية قرار إزالة المظلات بانه جاء استجابة لمطالب أصحاب الباصات.

ولم يوضح الأغوات المصير الذي انتهت إليه المظلات بعد تفكيكها، وما إذا كانت قد بيعت أو نقلت إلى موقع آخر أو وضعت في المستودعات.

ولكنه قال إنه تم طرح عطاء من أجل بناء مظلات جديدة، وإن ما يؤخر التنفيذ هو خلاف بين البلدية وهيئة تنظيم قطاع النقل حول التكاليف التي قال ان البلدية عرضت التبرع بنصفها.

وعدا عن مشكلة المظلات، يقول السائق عبدالله عزمي أن المجمع يشهد اكتظاظا خانقا بسبب عدم قدرته على استيعاب الاعداد الكبيرة للباصات وسيارات السرفيس.

ويقع المجمع ضمن حيز ضيق تحاصره عشرات الاكشاك التي تكاد تتقاسم ارضه مناصفة مع الباصات، كما ان توسعته تبدو متعذرة، حيث انه محاط بشوارع من ثلاثة جوانب، فيما تحتل الجانب الرابع مباني بعضها لدوائر رسمية.

والحل كما يرى السائق عبدالله هو في نقل المجمع إلى موقع آخر تكون مساحته أكبر، بينما تقول المواطنة سهى حمد إن نقل بعض خطوط الباصات إلى موقع آخر بمكن أن يؤدي الغرض.

وطرح أكثر من رئيس بلدية سابقا فكرة نقل المجمع الذي تعيق كافة اشكال الحركة في وسط المدينة، لكن الفكرة لم تترجم على الأرض إلى الآن.

للاطلاع على تقارير: هنا الزرقاء

أضف تعليقك