"الحرة" لاجئة سورية مصابة تنتظر الشفاء للانضمام للجيش الحر

"الحرة" لاجئة سورية مصابة تنتظر الشفاء للانضمام للجيش الحر
الرابط المختصر

نتظر "الحرة " كما عرفت عن نفسها بفارغ الصبر شفاء جروحها وانتهاء رحلة علاجها بعد قدومها للأردن اثر اصابتها بشكل بالغ اثناء قتالها بصفوف الجيش الحر للعودة الى سوريا والإنضمام مجددا الى صفوف الثوار.

أرادت " الحرة " أن يكون لها دور فاعل في الثورة السورية يتعدى ايصال الذخيرة و الدواء للمناطق المحاصرة على خطورتها وحساسية دورها، فقررت الانضمام للجيش الحر.

تحدثت لنا " الحرة " عن تلك البدايات " كنت أعمل كمحاسبة في إحدى الشركات الحكومية و آخذ اجازا ت لأقوم بدوري مع الثوار و ذلك بإيصال الذخيرة لدوما و المناطق المجاورة لها من خلال الحواجز حيث كنت أدعي انني حامل و اخبئ الذخيرة في بطني و من بعدها قمت بإنشاء مشفى ميداني بعين ترما حيث كانت هذه المنطقة من المناطق الآمنة في ريف دمشق "

خلال إحدى الاشتباكات التي كانت تدور بين الجيش الحر و بين عناصر جيش النظام السوري اصيبت"الحرة " بشكل بالغ، موضحة" اثناء إحدى الاشتباكات ألقي القبض علي من قبل الامن السوري و قاموا بضربي بأعقاب البنادق مما تسبب بكسر في الرقبة و بعدة فقرات من العامود الفقري , في البداية ظنو مني انني رجل و لكنهم تركوني بعد ان عرفو هويتي و تحت كثافة النيران التي أطلقها عليهم زملائي في المجموعة التي انضممت لها "

قضت الحرة يومين في طريقها إلى الأردن و ذلك عبر صحراء بادية الشام لتصف لنا تلك الرحلة بقولها "كان يوما صعبا و مؤلماً "

الحرة هي امرأة متزوجة و لها خمسة اولاد , حالها كحال أي امرأة سوريا لم ترضى إلا أن يكون لها دور في الثورة السورية التي ترى أنها نهايتها الحتمية هي النصر " انا الآن أرى النصر بعيوني و ستتنصر ثورتنا لا محالة "

تقرير خاص ببرنامج "سوريون بيننا"

أضف تعليقك